أنقرة (زمان التركية) – تبين أن الجثة التي عُثر عليها في متنزه بمدينة إسطنبول تعود لطبيبة مصرية.
والطبيبة المتوفية عثر عليها بالقرب من محطة مترو كوجاتبه في منطقة بيرامباشا، وتُدعى نهى محمود وتبلغ من العمر 64 عاما.
وتبين أن الطبيبة المصرية جاءت من مدينة الأسكندرية إلى تركيا قبل نحو شهر بغرض السياحة.
وبعد ثلاثة أسابيع من وصولها انقطعت أخبارها مما دفع ابنها المقيم في دبي ويُدعى يحي حسن إلى التوجه لتركيا في 24 مايو والتقدم ببلاغ للجهات المعنية.
وتم التعرف على هوية الجثة بمطابقة الحمض النووي ليحي حسن، الذي تسلم الجثمان بعد الانتهاء من إجراءات الطب الشرعي، ودفنت الطبيبة في مقابر كليوس.
وطالب عبد الرحمن كافاس، أحد أقارب العائلة ويقيم في تركيا، بالكشف عن ملابسات الحادث فورا، قائلا: “كانت الضحية خبيرة تخدير، جاءت إلى تركيا للسياحة قبل شهر وكان ابنها على تواصل معها، لكن انقطعت أنبائها بعد ثلاثة أسابيع من وصولها، إذ لم تجب على هاتفها ورسائل الواتس اب، وبعد إغلاق الهاتف ثارت شكوك ابنها فقدم إلى تركيا وتوجه للمخفر وتقدم ببلاغ باختفائها”.
وأضاف كافاس أن ابن الضحية تلقى اتصالا من الأمن بعد يوم من تقديمه البلاغ، قائلا: “اتصلوا من الأمن العام وهناك أظهروا جثمان يصعب التعرف عليه، وبإجراء فحص الحمض النووي تطابق الحمض النووي بنسبة 99.99 في المئة، أفادت عناصر الشرطة أنها عثرت على المتوفية في منطقة أشجار بالقرب من محطة مترو كوجاتبه”.
وذكر كافاس أن الضحية كان من المنتظر أن تعود لمصر بعد أسبوع وهى أم لستة أطفال، أضاف قائلا: “اعتقد أنها تعرفت على شخص هنا، مصري الجنسية أيضا، لكن ليس لدي معلومات بهذا الصدد، تقدم ابنها بطلب لكشف ملابسات الحادث والوصول إلى الجاني، وحاليا نحن ننتظر”.