أنقرة (زمان التركية) – كشفت هيئة الاحصاء التركية أن متوسط فترة التعليم في تركيا سجلت 9.3 سنوات في عام 2023، في حين بلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة نسبة 97.6 في المئة.
وخلال العام الماضي، بلغت نسبة خريجي الجامعات والماجستير والدكتوراه في الفئة العمرية بين 25 فيما فوق نحو 24.6 في المئة من إجمالي التعداد السكاني في الفئة العمرية بين 25 عاما فيما فوق، بعدما بلغت هذه النسبة 9.8 في المئة خلال عام 2008.
وفي العام نفسه، بلغت نسبة الذين تخرجوا من المدرسة الابتدائية وما فوقها في الفئة العمرية المعنية نحو 48.3 في المئة بعدما بلغت 26.5 في المئة في عام 2008.
وارتفع متوسط فترة التعليم للسكان الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا فأكثر من 7.3 سنوات في عام 2011 إلى 9.3 سنوات في عام 2023. وفي عام 2022 بلغت هذه النسبة 9.2 في المئة.
وبلغ متوسط فترة التعليم خلال العام الماضي نحو8.6 سنوات للنساء و 10.1 سنوات للرجال.
وبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات وما فوق 91.8 في المئة خلال عام 2008، غير أن هذه النسبة ارتفعت في العام الماضي إلى 97.6 في المئة.
وفي الفترة بين عامي 2008 و2023، ارتفع معدل الإلمام بالقراءة والكتابة لدى النساء من 86.9 في المئة إلى 96 في المئة، ولدى الرجال من 96.7 في المئة إلى 99.2 في المئة.
الوضع التعليمي للأسرة
في السكان الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا فأكثر، أكمل 84.6 في المئة من الأفراد، الذين تخرجت أمهاتهم من التعليم العالي تعليمهم العالي، بينما أكمل 12.5 في المئة تعليمهم الثانوي وأكمل 2.9 في المئة التعليم الإعدادي.
وفي تلك الفئة العمرية، لوحظ أن 80.2 في المئة من الأفراد الذين كان آباؤهم من خريجي التعليم العالي أكملوا التعليم العالي، في حين أن 16 في الماة أكملوا التعليم الثانوي و 3.8 في المئة أكملوا التعليم الثانوي.
في السكان الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا فأكثر، تبين أن 64.3 في المئة من الأفراد الذين تكون أمهاتهم من خريجي التعليم الثانوي و 55.4 في المئة من الأفراد الذين يكون آباؤهم من خريجي التعليم الثانوي أنهوا تعليمهم العالي.
هذا وتبين أن 27.9 في المئة من الأفراد الذين أكملت أمهاتهم أدنى مرحلة من التعليم الثانوي و 26.6 في المئة من الأفراد الذين أكمل آباؤهم أدنى مرحلة من التعليم الثانوي هم من خريجي التعليم العالي.
أدى افتتاح الجامعات في كل مقاطعة تقريبًا في تركيا إلى زيادة حصة خريجي التعليم العالي من إجمالي السكان، في حين بلغ عدد العاطلين عن العمل الحاصلين على الدبلومات ذروته.