أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي جام كوتشوك، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم وحلفائه يتضرروتن باستمرار الجدل حول قضيتي مافيا أيهان بورا كابلان واغتيال سنان أطاش.
مافيا أيهان بورا كابلان
وذكر كوتوشك في مقاله بصحيفة تركيا، أن الرأي العام التركي يتحدث عن قضية أيهان بوراكابلان منذ سبتمبر/ أيلول عام 2023 وأن عناصر الشرطة الذين يقبعون خلف القضبان حاليا أرادوا الحديث عن ارتباط وزير الداخلية السابق، سليمان صويلو، بأيهان بوراكابلان وقاموا بتسريب المعلومات إلى الصحفيين.
وأضاف كوتشوك أنه لم يتححق لهم ما أرادوا، قائلا: لأنه في النهاية “تم اختطاف شاهد العيان السري بعد أن كان الرجل يتحول بحرية لأشهر، وتم الإشارة إلى أنه في عهد صويلو كان يخضع للحماية، والآن يتم إثارة ادعاءات أن الأمر مؤامرة على الحكومة، كلما تصدر الأمر حديث الرأي العام كلما لحق الضرر بحزب العدالة والتنمية الحاكم”.
وذكر كوتوشك أن الأمر نفسه يسري على قضية اغتيال سنان أطاش، الزعيم السابق لتنظيم الذئاب الرمادية عضو حزب الحركة القومية، قائلا: “دولت بهشالي أوضح ما هو ضروري، إذا كان هناك أي شخص لديه معلومات ووثائق حول هذه الجريمة، فليكشفها، ويجب أن يعاقب جميع المعنيين بالعقوبات اللازمة، وسيتم حل هذه الجريمة عاجلاً أم آجلاً، وإلا فستظل حديث الرأي العام، كلما تم الحديث عن هذه الجريمة كلما تضرر تحالف الجمهور الحاكم، فنظرة الشعب للقضايا سلبية”.
تركيا تشهد إقالة 3 قيادات أمنية.. ما هو تشكيل أيهان بورا كابلان؟