أنقرة (زمان التركية) – التقى رئيس هيئة التعليم العالي التركية، أرول أوزفار، بالطبيب والأكاديمي الفلسطيني وعميد جامعة جلاسكو، غسان أبو ستة، الذي تطوع بقطاع غزة خلال الحرب القائمة، ومنعته بعض الدول من دخول أراضيها.
وفي كلمته خلال اللقاء، أعرب أوزفار عن سعادته لاستقبال أبو ستة الذي استجاب للدعوة المقدمة من أجل الحديث عن تجربته في قطاع غزة خلال مؤتمر في تركيا.
وأوضح أزفار أنه تابع ما أنجزه أبو ستة بقطاع غزة عن كثب، قائلًا: “نلعن بشدة الإبادة والكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، ونطالب بإنهاء هذه الكارثة فورًا. لطالما ساندت تركيا الفلسطينيين وستظل تواصل هذا“.
من جانبه ذكر أبو ستة أنه لا يشعر بالغربة في تركيا، قائلًا: “نحن هنا مع أشخاص يشعرون بالمعاناة نفسها، نعلم أن الشعب التركي يشارك ما نعانيه. الإبادة التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة بدأت من الجامعات، لأنك إن دمرت جامعات شعب ما فإنك بهذا تدمر هذا الشعب، لطالما منحت تركيا الأولوية للشعب الفلسطيني وخصوصًا في التعليم، ونأمل أيضًا أن تساعدنا تركيا في المشاكل المتعلقة بالتعليم“.
جدير بالذكر أن أبو سته توجه إلى قطاع غزة في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول رفقة أطباء بلا حدود عبر الأراضي المصرية وظل يقدم خدماته الطبية هناك حتى الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، رغم ضعف الإمكانات الطبية بمستشفى الشفاء ومستشفى الأهلي المعمداني.
وأرتبط أبو ستة في الأذهان بالمؤتمر الصحفي الذي عقده أمام مستشفى الأهلي المعمداني الذي تم قصفه في السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول، مما أسفر عن استشهاد 500 شخص.
واضطر غسان أبو ستة إلى مغادرة القطاع بعد أربعين يوما بسبب ضعف الإمكانات الطبية بالمستشفيات، ليعود إلى المملكة المتحدة حيث يقيم.
وحاول أبو ستة تعريف العالم بما يحدث في قطاع غزة عبر مشاركاته بوسائل الإعلام الغربية.