أنقرة (زمان التركية) – تأثرت حركة السياحة بين تركيا ومصر بشكل إيجابي، بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي هذا الإطار سجلت أعداد السياح المتجهين من تركيا إلى مصر زيادة ملحوظة، بفضل التسهيلات المصرية في الحصول على تأشيرتها للمواطنين الأتراك.
من جانبه ذكر الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عمرو القاضي، أن مصر استقبلت نحو 80 ألف سائح تركي في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وأنه من المنتظر أن يرتفع هذا الرقم بنهاية العام إلى 250 ألف سائح تركي.
وأضاف القاضي أن الحكومة المصرية أطلقت مبادرات كثيرة لإنعاش السياحة، قائلا: “الآن عندما تعمل في البنى التحتية مثل الطرق والطرق السريعة والمطارات والفنادق، فهذا أمر جيد للمواطن وكذلك للسياح، ثانيًا، لدينا حافز استثماري جديد لبناء الفنادق، عندما تبني فندقًا جديدًا ولكنك تفعل ذلك بسرعة، فإنك تحصل على جزء من سعر الفائدة، إذا ذهبت إلى البنك الذي تتعامل معه، وحصلت على قرض، ودفعت فائدة، وبنيت بسرعة، فستدفع الحكومة بالفعل ما يقرب من 40 في المئة من سعر الفائدة”.
وأشار القاضي إلى برامج حوافز الطيران المقدمة للسياح، مفيدًا أن هذا يعني سداد جزء من تكلفة كل شركة طيران لديها رحلات إلى مطار القاهرة، وبهذا يصبح الطيران أقل تكلفة وهو ما يسهل قدوم السياح إلى مصر بتكلفة أقل.
وتطرق القاضي إلى البرامج السياحية في مصر، قائلا: “نريد التركيز أكثر على شرم الشيخ والجونة أو الأقصر، ونقدم حوافز أكثر لهذا الأمر. أعداد المسافرين لم تنخفض رغم التطورات في غزة. نعم، بالتأكيد الجميع تأثر، فالحرب الروسية الأوكرانية ثم الوضع في غزة كل هذه الأمور أثرت على السياحة، لكنها لم تؤثر كثيرا في مصر”.
وكانت مصر أعلنت منتصف أبريل الماضي، إتاحة الحصول على تأشيرة لدى الوصول بالنسبة للسياح الأتراك القادمين إلى مصر.