أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي والكاتب التركي مراد يتكين أن هناك أطراف في كل من اليونان وتركيا، يريدون إثارة المشاكل بين الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس.
وفي مقاله المنشور بموقع “يتكين ريبورت”، ذكر الكاتب يتكين أن أولوية كل من أردوغان وميتسوتاكيس في اللقاء ستكون “تجنب أي إزعاج” والحفاظ على جدول الأعمال الإيجابي.
ويزور رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس تركيا اليوم الاثنين، ردا على زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى اليونان في ديسمبر الماضي.
وأشار يتكين إلى أن “بعض الصقور” في كل من أثينا واليونان يريدون تعطيل عملية الوفاق، وكتب يتكين يقول: “خاصة في اليونان، هناك من يحولون التطبيع مع تركيا إلى مشكلة وجودية بسبب المنافسة على السياسة الداخلية. الميل لرؤية التطبيع في السياسة الخارجية كتسوية على المصالح الوطنية معروف أيضًا في تركيا، وبطبيعة الحال، فإن مصدر القلق الأول لليونان هو تركيا، في حين أن تركيا تعتبر اليونان مشكلة ثانوية على قائمة مشاكلها“.
وأضاف الكاتب التركي: “يبرز مصدران للانزعاج، الأول وهو أن تركيا قد أظهرت قلقها من أن مشروع المتنزهات البحرية الذي تسعى إليه اليونان يعرض سيادتها في بحر إيجه للخطر، -وكان ذلك واضحا- من خلال بيان وزارة الخارجية في 9 أبريل،ورد وزير الدفاع اليوناني نيكوس دندياس على ذلك بالقول إن اليونان ستستخدم سيادتها كما تريد، وأكد -الرئيس رجب طيب- أردوغان في رده على صحيفة كاثيمريني اليونانية أن مشروع المتنزهات البحرية، الذي يعرض كمبادرة لحماية البيئة، يجب ألا يتحول إلى (جبهة مفيدة) لصالح اليونان”.
وأشار إلى أن “مصدر القلق الثاني هو كنيسة خورا التي تم العمل على تحويلها لتصبح مسجدًا للصلاة بعد أربع سنوات من أعمال الترميم، وفرضت تركيا بذلك سيادتها، لكن أثار هذا استياء معارضي ميتسوتاكيس، وأعلن ميتسوتاكيس أنه سيطرح هذه المسألة خلال لقائه مع أردوغان”.
اليونان تطلب من أردوغان التراجع عن قرار تحويل كنيسة إلى مسجد