أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الرفاه من جديد، فاتح أربكان، إن الحزب بات ثالث أعلى حزب على صعيد تركيا خلال الانتخابات البلدية، وتعهد بتطبيق نموذج “البلدية الأخلاقية”.
وأفاد أربكان في مؤامر صحفي، أن متوسط أصوات الحزب بانتخابات رؤساء البلديات بلغ 6.2 في المئة، في حين بلغ متوسط أصوات الحزب بانتخابات المجالس البلدية 7 في المئة.
وأوضح أربكان أن هذه النتائج تعكس كون حزب الرفاه زاد أصواته بأكثر من 100 في المئة مقارنة بالانتخابات السابقة، مشيرًا إلى أن حزب الرفاه من جديد هو النجم الساطع للسياسة التركية اليوم، وهو أقوى ممثل وحزب رئيسي على الساحة السياسة التركية.
وأضاف أربكان، قائلًا: “حصل الحزب على أكثر من 20 في المئة من الأصوات في 132 دائرة وحقق نجاحًا كبيرًا في العديد من المناطق، حتى لو لم يفز برئاسة البلدية من خلال الحصول على أكثر من 10 في المئة من الأصوات في 210 دوائر، اختار الشعب (الرؤية الوطنية) والرفاه من جديد، وتعني هذه النتائج الصعود الثاني للرؤية الوطنية خلال أربعين عاما.. على الرغم من كل حملات التشهير والحظر الإعلامي الذي تم تنفيذها بتعليمات خاصة ضد حزبنا”.
أضاف “على الرغم من كل الافتراءات والأخبار المزيفة للمتصيدين المأجورين المتنكرين كصحفيين، أظهرت أجهزتنا والحزب هذا النجاح وقدم الشعب أفضل إجابة على كل عمليات التشويه هذه عبر صندوق الاقتراع، لهذا السبب، أعرب مرة أخرى عن خالص شكري لأمتنا الحبيبة على هذا اللطف الذي أظهروه لحزب الرفاه من جديد “.
البلدية الأخلاقية
وأكد أربكان أن رؤساء البلديات التي فازوا بها سيجمعون الشعب التركي بروح عام 1994 مرة أخرى، وأضاف قائلا: “لن يتعلموا مع رئاسة البلديات كمنصب تجاري بل كموضع عبادة، من سمات البلدية الربحية أن نرى مكتب العمدة كمكتب تجاري يستخدم لإثراء نفسه وأقاربه، في البلدية الأخلاقية، مكتب العمدة ليس حرفة، بل موضع عبادة، سيقضي رؤساء البلديات المزدهرون على الفساد والهدر والرشوة وسينهون الرفاهية والتباهي في البلديات وسينهون المحسوبية والظلم، لن ينأى العمدة بنفسه عن شعبنا، سيكون خادما للشعب، وليس سيدا للشعب، لن ينسوا كلمات معلمنا الراحل أربكان عن رئيس بلدية ذو رؤية وطنية: (إنه لشرف عظيم أن تحمل كيس شخص فقير عند الضرورة)، سينقذون بلدياتنا من الديون والفوائد من خلال تحقيق الميزانية المكافئة، سيقدمون الخدمات البلدية لأمتنا بأكملها بطريقة عادلة، بغض النظر عن الدين أو اللغة أو العرق أو الطائفة أو الرأي السياسي، سيقلقون بصدق بشأن مشاكل الناس ويخرجون بحلول”.