أنقرة (زمان التركية) – قال مقرر شؤون تركيا في البرلمان الأوروبي، ناتشو سانشيز أمور، إن ملاحقة نصف الشعب بتهمة ‘الإرهاب”، يعتبر “جنون”.
وخلال لقاء آمور مع مجموعة من الصحفيين الأتراك في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بدعوة من وزارة الخارجية الفرنسية، قال آمور: “عانينا من قلق كبير بشأن عودة نظام الوصاة فيما يتعلق بأزمة الشهادة الانتخابية -للعمدة المنتخب- في ولاية فان التركية“.
وشدد آمور على أنه يجب على تركيا أن تقوم بإجراء إصلاحات صادقة للعودة إلى عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال آمور إنه أبلغ سليمان صويلو خلال فترة وزارته الداخلية، بأن نصف البلاد لا يمكن أن يكونوا إرهابيين.
وأضاف آمور قائلاً: “أنتم تطلبون المساعدة في مكافحة الإرهاب وفي الوقت نفسه تطلقون صفة الإرهاب على أي شخص يأتي أمامكم، أنتم تطلقون تسمية إرهابي على الصحفيين، أنتم تحاربون المنتمين لحركة الخدمة، ولكنكم تتجاهلون أن حزب العدالة والتنمية قد وظف أعضاء حركة الخدمة في الدولة، متى أصبح هؤلاء الأشخاص إرهابيين؟ القول بأن الأشخاص الذين لديهم حساب في بنك آسيا -التابع لحركة الخدمة- إرهابيون هو جنون“.
وتابع آمور: “إنني أؤيد السلطات التركية بالكامل في حربها ضد الإرهاب، نحن لا نغض الطرف أبدا عن الإرهاب، أثناء الدفاع عن حقوق أعضاء حزب الحركة الديمقراطية؛ أنا لست من محبي الأكراد، أنا سياسي، أنا لست صديقًا للأكراد، أنا صديق للديمقراطية“.
وذكر آمور أن تركيا، التي هي عضو مؤسس في مجلس أوروبا، لا تطبق أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.