أنقرة (زمان التركية) – نظم طلاب في جامعة أنقرة وقفة احتجاجية لدعم غزة، أثناء زيارة الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، للجامعة ضمن زيارته الرسمة إلى تركيا.
ورفع الطلاب بكلية اللغات والتاريخ والجغرافيا في جامعة أنقرة لافتات احتجاجية تطالب شتاينماير بمغادرة تركيا.
وفي تصريحات بالنيابة عن الطلبة المحتجين، قال عضو اتحاد التربويين في أنقرة، نفزات أويلك، إن “الغرب يرسل مساعدات إنسانية مزعومة لإخفاء الوجه القذر للعصابة الصهيونية وأعوانهم الذي شاهده شعوب العالم بأسره ،ومن ناحية أخرى يواصلون توجيه الاتهامات للشعب الفلسطيني البريء ومساندة إسرائيل على الرغم من الإبادة والانتهاكات الحقوقية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها”.
وقال أويلك إن تركيا الآن تستقبل رئيس ألمانيا وهي أحد الدول الصديقة والحليفة والحامية لإسرائيل في موقف منافق، وأضاف قائلًا: “نريد أن نقول للرئيس الألماني إن إسرائيل ليست دولة بل تنظيمًا إرهابيًّا محتلًّا، وأن عناصر حماس هم مقاتلون أحرار يدافعون عن وطنهم، المحتلون الإسرائيليون انقضوا على أراض ومنازل ومحال الفلسطينيين وسلبوهم كل شيء، إسرائيل قتلت عشرات الآلاف بقنابل الفسفور والقنابل الحارقة وتواصل المذابح وألمانيا شريكة في هذا الجرم بدعمها إسرائيل التي تنتهك القانون الدولي، وقانون الحرب وحقوق الانسان، وعلى الرئيس الألماني ومسؤولي الحكومة التراجع عن هذه السياسات التي ستظل وصمة عار على جبين ألمانيا، وعلى برلين الوقوف في صف الدول التي تفعل ما يمليه عليها ضميرها رغم أنها ليس دول إسلامية مثل أيرلندا ومالطا وإسبانيا والأرجنتين والبرازيل وشيلي وجنوب أفريقيا”.