أنقرة (زمان التركية) – قال حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب (DEM)،إنه نجح في إلحاق هزيمة ثقيلة بالتحالف الحاكم في الانتخابات البلدية، رغم استغلال الأخير إمكانات الدولة لصالحه.
وفاز الحزب ذو الأغلبية الكردية ببلديات ولايات شرق البلاد.
قالت المتحدثة باسم حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، أيشيغول دوغان، إن التحالف الحاكم تعرض لهزيمة واضحة وثقيلة في الانتخابات، مشيرةً إلى أن “نظام الوصاة قد فشل بشكل واضح”.
وأضافت دوغان قائلة: “بدءًا من 1 أبريل، لضمان المعادلة في السياسة التركية، بات يجب وضع حزبنا في الاعتبار”.
وعبرت دوغان عن اعتراضها على التحقيق الذي بدأته وزارة الداخلية فيما يتعلق بمراسم تسليم شهادات البلديات الكبرى في ماردين وديار بكر وبلدية سور ديار بكر.
وتابعت دوغان قائلة: “حاولوا التغطية على الجرائم باستخدام الأعلام والأغاني الوطنية، ولكن هذا لم يعد مقبولًا، لا يجب أن يشجع أي شخص على المساومة والتحريض من خلال إشارة إلى حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب”.
وقالت دوغان إنه “في جو من اليأس المدهش، خضنا الانتخابات في 31 مارس، حزبنا تصارع مع تحالف يستخدم جميع إمكانات الدولة، وحقق هذه النتيجة في ظروف غير متكافئة للغاية”.
وتابعت دوغان: “في انتخابات 31 مارس، تعرض التحالف الحاكم لهزيمة واضحة وثقيلة، وعبرت شعوب تركيا عن رفض نظام الوصاة، ولقد فشل نظام الوصاة بشكل واضح، وماذا فعل التحالف الحاكم ردًا على هذا النجاح؟ حاول تطبيق إجراءات ضد عمدة بلدية فان، ولكن اضطروا للتراجع عن هذه الخطوة بسبب المقاومة في شوارع فان”.
وقالت دوغان إن “حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب هو حزب للنساء والأكراد والشباب والشعوب المضطهدة والعمال والطلاب”.
يذكر أن زعيم حزب الحركة القومية عضو تحالف الجمهور الحاكم، دعا مؤخرا لحل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب.