أنقرة (زمان التركية) – تعرضت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، شبنام بورسالي، لموجات انتقاد واسعة بعد نشرها صورة تناولها سمك الكركند “الإستاكوز” في نادي موناكو لليخوت.
وانتقد المواطنون الأتراك تصرف بورسالي، بينما لا يستطيعون تناول السمك العادي بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة في تركيا، التي تعاني من أزمة اقتصادية عميقة.
البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية في ولاية إزمير، شبنام بورسالي، نشرت صورة تناولها للكركند على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار حالة من الجدل والسخط.
وقال نائب حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول أوغوز تعليقا على صورة ساليجيي، إن هناك تمييزا طبقيا، وعلق: “كم الحساب؟ التضخم معروف، هل كان الكركند أرخص من تركيا؟”.
وأضاف ساليجي: “بينما لا يستطيع الشباب تناول السمك والخبز في إمينونو، فإن وليمة الكركند التي تقيمها نائبة حزب العدالة والتنمية في نادي موناكو لليخوت تعتمد على الطبقة، ومنشوراتها التي تنشرها هي وقاحة ومثال لغطرسة حزب العدالة والتنمية”.
واعتذرت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، شبنام بورسالي، التي تلقت ردود فعل قاسية من المعارضة لمشاركتها صورة وليمة الكركند.
وفي اعتذارها، دافعت بورسالي عن نفسها بالادعاء بأن منشورها تم تشويهه في محاولة لجعل الناس ينسون كارثة التلفريك في أنطاليا.