القاهرة (زمان التركية)- يقدم الاتحاد الأوروبي لمصر حزمة بقيمة 7.4 مليار يورو (أكثر من 8 مليارات دولار) تتراوح بين المنح والقروض.
وتهدف الحزمة إلى دعم الاقتصاد المصري من تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة والصراع في السودان، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الأربعاء.
وتشمل الحزمة حوالي مليار يورو من المساعدة الفورية، بحسب الصحيفة التي تتخذ من لندن مقرا لها.
وقالت “فاينانشيال تايمز” إن الحزمة تأتي وسط مخاوف من أن التصعيد في غزة والسودان قد يغذي التحديات التي يواجهها اقتصاد البلاد، ويزيد من ضغوط الهجرة في أوروبا.
وتمتد الحزمة حتى عام 2027، وسيتم الإعلان عنها خلال الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها الوفد الأوروبي لمصر يوم الأحد.
ويضم الوفد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى جانب رؤساء وزراء اليونان وإيطاليا وبلجيكا.
بدأت مصر في تلقي حزم تمويل من العديد من المؤسسات المالية الدولية لمعالجة الآثار السلبية للحرب في غزة على اقتصاد البلاد، ولا تزال مصر تتصارع مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعلن صندوق النقد الدولي مؤخرا عن توسيع برنامج قرض “تسهيل الصندوق الممدد” الذي وافق عليه لمصر في ديسمبر/كانون الأول 2022. وبناء على ذلك، توسعت حزمة التمويل إلى 8 مليارات دولار، ارتفاعا من 3 مليارات دولار، مع إجراء المراجعة الأولى والمراجعتين في إطار البرنامج. اكتمل في مارس.
علاوة على ذلك، صرح وزير المالية محمد معيط هذا الأسبوع أن مصر ستحصل على حزمة تمويل بقيمة 20 مليار دولار من شركائها الدوليين خلال الفترة المقبلة.
وتشمل هذه الحزمة مبلغ الثمانية مليارات دولار الذي سيعلن عنه الاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل، وثلاثة مليارات دولار من البنك الدولي، وأربعة مليارات دولار من اليابان والمملكة المتحدة ودول أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، وقعت مصر اتفاقية مع الإمارات العربية المتحدة بقيمة 35 مليار دولار لتطوير منطقة رأس الحكمة الساحلية، حصلت مصر بموجبها بالفعل على 10 مليارات دولار، وسيتسلم المبلغ المتبقي خلال شهرين. علاوة على ذلك، سيتم توجيه 11 مليار دولار من الودائع الاميرية لدى البنك المركزي المصري للاستثمار في المشروع.