القاهرة (زمان التركية)- قال مسؤولون في مستشفى بقطاع غزة إن غارة إسرائيلية على حشد من الفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في مدينة غزة يوم الخميس، أدت إلى مقتل وإصابة نحو 300 شخص.
https://twitter.com/ERC_egy/status/1763149119546130590?t=-Kd4mxDwJTOcLcStheMkpA&s=19
وقال الدكتور جاد الله الشافعي، رئيس قسم التمريض بمستشفى الشفاء، لشبكة الجزيرة إن نحو 50 شخصا قتلوا وأصيب 250 آخرون، ولم يقدم حصيلة دقيقة، ونشرت الجزيرة لقطات تظهر عدة جثث وجرحى يصلون إلى الشفاء.
ووقعت الغارة في شارع الرشيد بمدينة غزة عندما كان حشد كبير ينتظرون الحصول على المساعدات.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إنه استقبل ما لا يقل عن 10 جثث و160 جريحا.
تغطية صحفية: "مشاهد توثق نقل الضحايا والمصابين من المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال على شارع الرشيد بغزة" pic.twitter.com/eZvgkKPRVe
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 29, 2024
وتقول جماعات الإغاثة إنه أصبح من المستحيل تقريبًا تقديم المساعدات الإنسانية في معظم أنحاء غزة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حشود الأشخاص اليائسين الذين يفوقون قوافل المساعدات، وتقول الأمم المتحدة إن ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون المجاعة.
وقال فارس عفانة، رئيس خدمة الإسعاف في مستشفى كمال عدوان، إن المسعفين الذين وصلوا إلى مكان الحادث وجدوا “العشرات أو المئات” ملقاة على الأرض. وقال إنه لا يوجد عدد كاف من سيارات الإسعاف لنقل جميع القتلى والجرحى، وإن البعض يُنقلون إلى المستشفيات على عربات تجرها الحمير.
تغطية صحفية: "نقل جثـ،،امين وإصابات إلى مستشفى كمال عدوان شمال غزة بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الأهالي على شارع الرشيد بغزة ". pic.twitter.com/hIPIpgfRwZ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 29, 2024
وقال الدكتور محمد صالحة مدير مستشفى العودة بالإنابة، إن مستشفى العودة استقبل 90 جريحا وثلاثة قتلى، تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.
وأضاف: “نتوقع ارتفاعا في عدد القتلى”. “لا يزال هناك العديد من الجرحى في الاستقبال وفي غرفة الطوارئ”.
وقال إن العودة خارج الخدمة إلى حد كبير، حيث لا يوجد كهرباء وغرفة العمليات تعمل بالبطارية ولم يتبق منها سوى ساعات. ويتعرض القطاع الصحي في غزة لضغوط شديدة بعد حوالي خمسة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس.
ولم تقدم وزارة الصحة الفلسطينية على الفور حصيلة رسمية للإضراب، وتقول إن ما يقرب من 30 ألف فلسطيني قتلوا منذ بداية الحرب، ثلثاهم من النساء والأطفال.