أنقرة (زمان التركية) – بدأ العمل في تركيا على تحديث وثيقة سياسة الأمن القومي، والتي توصف بـ “الدستور السري” للدولة و”الكتاب الأحمر”.
وبناءً على تعليمات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتخذت الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي إجراءات لتحديث وثيقة سياسة الأمن القومي.
وبدأ طلب الآراء من الوزارات والمنظمات ذات الصلة بشأن تحديث الوثيقة، والتي تعرف أيضًا باسم “الكتاب الأحمر” نظرًا لسريتها.
ومن المتوقع أن تتم مناقشة هذه القضية في اجتماع مجلس الأمن القومي المقرر عقده في بداية شهر أبريل، برئاسة الرئيس أردوغان.
الدستور السري في تركيا
ومن حيث محتواها، فإن وثيقة سياسة الأمن القومي هي وثيقة تكشف تصورات الدولة عن التهديدات الداخلية والخارجية.
ويتم تحديث الوثيقة بشكل دوري في اجتماعات مجلس الأمن القومي وفقًا للتغيرات في التهديدات.
وثيقة سياسة الأمن القومي، تغطي مبادئ أساليب العمل الداخلي والخارجي والدفاعي ضمن وجهات النظر التي يحددها مجلس الأمن القومي بما يضمن الأمن القومي وتحقيق الأهداف الوطنية.
ونوقشت الوثيقة آخر مرة في اجتماع مجلس الأمن القومي المنعقد تحت مظلة مجلس الأمن القومي، برئاسة الرئيس أردوغان في 30 سبتمبر 2019.
وجاء في البيان الذي صدر بعد اللقاء، أنه “تم مناقشة وثيقة سياسة الأمن القومي، التي تم إعدادها من خلال تقييم كافة جوانب تأثيرات التطورات في بلادنا ومنطقتنا والعالم على أمننا القومي، ووجدت مناسبة“.