أنقرة (زمان التركية) – ألقى برلماني تركي معارض باللوم على الحكومة، في تزايد عدد الأطباء الأتراك الراغبين في السفر إلى الخارج.
وقال البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، الدكتور مراد أمير: “إن وجهة نظر الحكومة تجاه الأطباء المتمثلة في قول الرئيس رجب طيب أردوغان (إذا أرادوا المغادرة فليذهبوا)، قد أضر بالأطباء والمواطنين على حد سواء“.
وأشار أمير إلى أن غالبية أهداف العام الماضي لم تتحقق.
ومذكرًا بأنه تم تخصيص 6.6 بالمائة فقط (732 مليار ليرة تركية) من ميزانية الحكومة المركزية البالغة 11 تريليون ليرة تركية لوزارة الصحة لهذا العام، أشار نائب حزب الشعب الجمهوري أيضًا إلى أن هناك انخفاضًا خطيرًا في عدد الأطباء.
وقال أمير: “ارتفع عدد الأطباء المتخصصين العاملين في وزارة الصحة بنحو 5 آلاف و497 خلال عام، لكن الانخفاض في عدد الأطباء بلغ 6 آلاف و895، ولأجل ذلك بلغت خسارة الأطباء 1398 طبيبًا في سنة“.
وتراجع العدد الإجمالي للأطباء بالقطاع العام في تركيا، وبلغ إجمالي عدد الأطباء الذين اتخذوا إجراءات للسفر إلى الخارج، 1398 طبيبًا خلال عام واحد.
وفي عام 2016، بلغ عدد الأطباء الذين حصلوا على “شهادة حسن السيرة والسلوك”من جمعية الأطباء التركية والمطلوبة للهجرة إلى الخارج 20 طبيبًا فقط، بينما تجاوز هذا العدد 3 آلاف العام الماضي.
ويبحث الأطباء الأتراك في دول مثل ألمانيا عن وضع وظيفي أفضل ومقابل مادي أكثر جدوى، في ظل معاناة القطاع الصحي في تركيا من ضغط كبير بجانب تدني الأجور.