القاهرة (زمان التركية)- نفذت القوات الجوية المصرية إنزالًا جويًا للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك المساعدات الغذائية والطبية، في قطاع غزة.
إنزال جوي في غزة
وقال الجيش المصري في بيان على منصات التواصل الاجتماعي، إن: “مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا ينفذون عملية إسقاط لأطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة …”.
بدء عملية إنزال مساعدات جوية غربي رفح pic.twitter.com/cIBrR9UWeK
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) February 27, 2024
ووثقت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، عمليات إنزال جوي في قطاع غزة.
وفي قت سابق من يوم الثلاثاء، قال مصدر أمني مصري رفيع المستوى إن القوات الجوية المصرية من المقرر أن تنفذ عملية الإنزال الجوي بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة والأردن.
وهذه هي أول عملية إسقاط جوي مصري للمساعدات الإنسانية في القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي والحصار على غزة في 7 أكتوبر.
وأجرى الجيش الأردني ، يوم الاثنين، عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات إلى قطاع غزة المحاصر.
وتعمل مصر على تسهيل إيصال المساعدات إلى 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة الواقع تحت القصف والحصار الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عبر معبر رفح وكرم أبو سالم الحدودي بين مصر والقطاع.
منعت إسرائيل مرور مئات الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المساعدات لغزة عند معبر رفح.
واتهمت القاهرة تل أبيب بتعمد عرقلة توصيل المساعدات إلى غزة من خلال إجراءات التفتيش البطيئة للغاية.
وحذرت منظمات الإغاثة الدولية من أن الحصار الإسرائيلي على الغذاء والدواء والوقود قد تسبب في ظروف شبه مجاعة في القطاع.
واستقبل مطار العريش الدولي بشمال سيناء منذ بداية الحرب أكثر من 500 طائرة تحمل مساعدات لغزة من دول ومنظمات إغاثة حول العالم.
وحتى فبراير/شباط، قدمت مصر 100 ألف طن من المساعدات الإنسانية لسكان غزة من أصل 130 ألفًا تم تسليمها إلى القطاع، وفقًا لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
وفي الأيام الأخيرة، أقام الهلال الأحمر المصري مخيما ثانيا للنازحين الفلسطينيين في خان يونس جنوب قطاع غزة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما تستعد مصر لإنشاء مخيم ثالث للاجئين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى مستشفى ميداني به غرفة عمليات مجهزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، الثلاثاء، نقلًا عن مصدر مطلع.
علاوة على ذلك، تتوسط مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، في المحادثات للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس.
وفي الوقت نفسه، دعت القاهرة إسرائيل إلى التخلي عن غزوها المخطط لرفح، مؤكدة على العواقب الكارثية التي قد يترتب على مثل هذا الإجراء على الوضع الإنساني السيئ بالفعل