أنقرة (زمان التركية) – اعتبر زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، أن استعادة العلاقات بين تركيا ومصر يوفر مظلة أمنية ضد القمع الإسرائيلي للفلسطينيين.
بهتشلي صرح بذلك خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، حيث شهد الاجتماع تقييم عودة العلاقات التركية المصرية بعد انقطاع 11 عامًا.
وحول زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة منتصف هذا الشهر، قال بهتشلي إن الحوار الوثيق بين تركيا ومصر هو بمثابة مظلة أمنية ضد القمع الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن موقف مصر تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي مرضٍ.
وأشار بهتشلي إلى أنه بدون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سيظل السلام والهدوء والاستقرار في الشرق الأوسط مجرد حلم.
كما علق بهتشلي أيضًا على قرار الغرفة الخامسة لمجلس الدولة بإعادة 387 قاضيًا ومدعيًا عامًا تم فصلهم تعسفيا من وظائفهم، بسبب انتمائهم إلى حركة الخدمة؛ قائلا إن “القرار خطير للغاية وليس له أي أساس قانوني”.
وفي سياق منفصل، طالب بهتشلي بمحاسبة كل من كان له نصيب في الإهمال الذي تسبب في كارثة انهيار منجم الذهب في أرزينجان مؤخرا.