أنقرة (زمان التركية) – اتهم حزب الجيد حليفه القديم حزب الشعب الجمهوري، بعرقلة انشطة الدعاية الانتخابية الخاصة بالحزب في ثلاث بلديات.
وقال حزب الجيد عبر منصة X، إن اللوحات الدعائية للحزب لم يتم تعليقها بفعل الضغوط الممارسة من جانب بلديات إسطنبول وأنقرة وإزمير الخاضعة لحزب الشعب الجمهوري، على الرغم من إبرام الحزب، اتفاقيات رسمية مع شركات دعائية.
وذكر حزب الجيد في بيانه أن تلك البلديات تفرض حظرا على انشطته الدعائية، قائلا: “المواطنون الأعزاء المقيمون في مدن أنقرة وإسطنبول وإزمير كان من المنتظر في ظل الأوضاع العادية أن تشاهدوا اللوحات الدعائية للحملة الانتخابية التي بدأنها عندما تستيقظوا اليوم..، لكن للأسف الشركات التي أبرمنا اتفاقيات معها لتعليق اللوحات لم تتمكن من تحمل الضغوط الكثيفة للاتصالات الواردة من إسطنبول منذ عدة أيام، ونقول للجهات المعنية إننا قاومنا حظرًا ممارسًا من جانب السلطة، وسنقاوم بشدة الحظر الوارد من البلديات، نحن لم نرضخ للسلطة الحاكمة لذا فلتفعلوا ما تشاؤون“.
وسبق ان رفضت زعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار، عرض تجديد التحالف الذي قدمه أوزجور أوزال زعيم حزب الشعب الجمهوري، في الانتخابات البلدية المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.
ورغم أن من أبرز أسباب رفض اكشنار التحالف مع أكبر احزاب المعارضة هو رغبة أوزال في التحالف مع الأكراد، إلا أن زعيم المعارضة يواجه أزمة في إقناء جميع اعضاء حزبه بالتحالف مع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الذي يمثل الأكراد.
وكان كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري أسس في 2018 مع حزب الجيد تحالف الأمة، لخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 2018 واستمر التحالف حتى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 2023، كما خاض الحزبان سويا الانتخابات البلدية في 2019.