أنقرة (زمان التركية) – علق زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، على هجوم داعش على كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول، وحذر من الاستفزاز قبل الانتخابات.
وقال بهتشلي خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه: “يجب أن نكون متيقظين قدر الإمكان للأيادي المظلمة التي تخطط لإبقاء أجواء الاستفزاز حية، واللعب بأعصاب بلادنا حتى انتخابات -البلديات- 31 مارس”.
وذكر بهتشلي أن أعداء تركيا، الذين ينشرون السم والعار من أجل تعكير صفو السلم الاجتماعي وزعزعة النظام والأمن العام، لن يقفوا مكتوفي الأيدي أبدًا ولن يتخلوا عن طموحاتهم الغادرة.
وأضاف بهتشلي: “يجب أن نكون يقظين قدر الإمكان ضد الأيادي المظلمة التي تخطط لإبقاء أجواء الاستفزاز حية واللعب بأعصاب بلادنا حتى انتخابات 31 مارس، ولا يمكن أن نعطي الفرصة لجبهات العداء الداخلي والخارجي التي تهدف إلى إشعال النار في وحدتنا الوطنية ورفاهيتنا”.
وأكد بهتشلي أنه في حين أنه من الواجب الأساسي للدولة حماية سلامة حياة مواطنيها وممتلكاتهم ورفع المعايير الاجتماعية والاقتصادية، فمن مسؤوليتهم الجماعية أيضًا عدم التنازل عن سيادة القانون.
وأنهى بهتشلي تصريحاته، قائلا: “إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا أن ندافع بشجاعة عن تركيا في جميع الأوقات وبشأن جميع الأسباب، إذا وقعت في التناقض، فلا مفر من أن الأوغاد الذين هم أعداء وجودنا الوطني سوف يهاجموننا بشكل أكثر عنفًا وأكثر حدة”.