أنقرة (زمان التركية) – علق الاقتصادي التركي، أوزجور دميرتاش، على الادعاءات المثارة بشأن عائلة رئيسة البنك المركزي التركي حافظة جايا أركان، وطرح أربعة سيناريوهات بشأن إقالة رئيسة البنك المركزي، بعد أن تأثرت سمعتها في الفترة الأخيرة.
وتشير الادعاءات المثارة إلى تدخل والد جايا أركان في فصل أحد موظفي البنك من منصبه واستغلاله مرفق الخدمات الاجتماعية بالبنك المركزي ووضعه العاملين فيه تحت تصرف عائلته، وتخصيصه المعسكر التابع للبنك المركزي في منقطة أوزدرا في مدينة إزمير لخدمته فقط عقب الزلزال.
وخلال تغريدة نشرها بمنصبة اكس، كشف دميرتاش عن أربعة سيناريوهات لتعامل الرئيس أردوغان مع تلك الادعاءات، خاصة وأنه سبق أن قال عددا من رؤساء وكبار موظفي البنك المركزي.
وجاءت السيناريوهات الأربعة على النحو التالي:
– تغيير رئيسة المركزي التركي وتعيين جودت أكتاش خلفا لها وهو ما سيمكن الأسواق من الاستمرار بشكل قوي من حيث توقفت، نظرا لكون أكتاش العقل المدبر لجميع إجراءات البنك المركزي الإيجابية التي تم امتداحها بالسابق.
– تغيير رئيسة البنك المركزي التركي وتعيين شخصية أخرى خلفا لها وهو ما سيؤدي لتصدعات خطيرة بالأسواق.
– بقاء رئيسة البنك المركزي التركي الحالية وتبرئتها من جميع الادعاءات، وهو ما سيمكن تركيا من المضي قدما شرط استمرار البنك المركزي في اتخاذ اجراءات صائبة.
– بقاء رئيسة البنك المركزي التركي الحالية واستمرار الادعاءات المثيرة للقيل والقال وهو ما سيقلل جديتها وسيؤدي لأضرار عميقة.