أنقرة (زمان التركية) – أدان الادعاء العام التركي نجل الرئيس الصومالي محمد حسن شيخ محمود في قضية حادث مقتل عامل توصيل الطلبات، وطالب بالحكم عليه بالسجن بمدة اقصاها ست سنوات، إلا أن زوجة عامل توصيل الطلبات يونس إمرة جوشر سحبت شكواها.
وأفادت مذكرة الادعاء التي أعدتها نيابة إسطنبول أن سبب وفاة عامل توصيل الطلبات، يونس إمرة جوشر، بمنطقة فاتح في مدينة إسطنبول، كان جراء اصطدام السيارة التي كان يقودها نجل الرئيس الصومالي محمد حسن شيخ محمود، الصادر بحقه قرار توقيف.
ووقع الحادث في الثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني في شارع كندي اتجاه أكسراي.
حادث نجل الرئيس الصومالي
وذكرت مذكرة الادعاء أن جوشر نُقل إلى المستشفى بسبب إصاباته الخطيرة وأعلنت وفاته في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مفيدة أن المشتبه به زعم في إفادته أن الحادث وقع نتيجة محاولة جوشر الالتفاف من طريق بدون نقاط التفاف وأنه غير مخطئ.
وكان التقرير الأولي للشرطة عند وقوع الحادث يحمل الضحية سبب الخطأ، ويبرئ ساحة نجل الرئيس الصومالي، الذي غادر تركيا قبل صدور أي قرار توقيف بحقه.
وأشارت مذكرة الادعاء إلى عدم العثور على أي مخدرات أو كحوليات في دم جوشر والمشتبه به، مفيدة أن تقرير الخبراء أكد أنه جوشر غير مخطئ وأن الخطأ الفعلي ناجم عن المشتبه به، كما أوضح تقرير وحدة الاختصاص المروري بالطب الشرعي الصادر في التاسع عشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري أن المشتبه به مخطئ كليًّا في حين أن جوشر مخطئ بشكل جزئي.
هذا وطالبت مذكرة الادعاء بالسجن من عامين حتى ستة أعوام لنجل الرئيس الصومالي بتهمة “الوفاة بسبب الإهمال“.
من جهة أخرى، أكدت مذكرة الادعاء أن أوزنور جوشر زوجة عامل التوصيل، تقدمت بشكوى خلال إفاداتها في الثالث عشر والخامس عشر من ديسمبر/ كانون الأول، غير أنها أوضحت في إفادتها في العشرين من الشهر نفسه أنها قررت سحب شكواها.