أنقرة (زمان التركية) – أعلنت وزارة الدفاع البريطانية إرسال سفينة حربية إلى أمريكا اللاتينية لمساندة مستعمرتها السابقة غويانا.
وتصاعدت التوترات بين غويانا مع جارتها فنزويلا بسبب إقليم إيسيكويبو المتنازع عليه.
وأضافت الدفاع البريطانية في بيان أن السفينة الحربية ستشارك في مناورات مشتركة مع غويانا العضو في الكومنولث وذلك عقب عطلة رأس السنة الميلادية.
وسبق وأن شاركت هذه السفينة في التصدي لمهربي المخدرات بالمنطقة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أجرت في السابع من ديسمبر/ كانون الاول مناورات عسكرية مشتركة لإظهار مساندتها لغويانا في ظل توتراتها مع فنزويلا.
ومؤخرا عادت التوترات بين فنزويلا وغويانا بشأن إقليم إيسيكويبو الغني بالنفط الذي يخضع لسيطرة غويانا منذ أكثر من قرن غير أن فنزويلا تزعم أحقيتها به.
وتصاعد الخلاف المتواصل منذ فترة على إقليم إيسيكويبو الذي يشكل ثلثي أراضي غويانا منذ اكتشاف النفط في المنطقة عام 2015.
وعزز الرئيس الفنزويلي ضغوطه عقب الدعم الساحق الذي حصل عليه خلال الاستفتاء الذي أجراه في الثالث من ديسمبر/ كانون الاول الجاري بشأن مستقبل إيسيكويبو.
ولا تزال المحكمة الدولية في لاهاي تنظر الدعوى القضائية المرفوعة بشأن ترسيم حدود المنطقة.
وخلال الاستفتاء المشار إليه دعم الناخبون إنشاء دولة فنزويلية جديدة ورفض الصلاحية القضائية للمحكمة الدولية.
جدير بالذكر أن غويانا، وهى الدولة الوحيدة الناطقة بالانجليزية في أمريكا الجنوبية، أعلنت استقلالها في عام 1966 بعد أن كانت مستعمرة بريطانية.