أنقرة (زمان التركية) – شنت ميرال أكشنار زعيمة حزب الجيد في تركيا، هجوما على حزب الشعب الجمهوري، بسبب حملة الاستقالات التي شهدها الحزب مؤخرًا وانتقال أعضائه لحزب الشعب الجمهوري.
وخلال زيارة إلى مقر الحزب في مدينة أوشاك أعلنت أكشنار اختيار محمود جور مرشحًا عن الحزب في انتخابات بلدية أوشاك المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.
وخلال إجابتها عن سؤال أحد الصحفيين حول حملة الاستقالات التي يشهدها الحزب، أعربت أكشنار عن أسفها لمثل تلك الاستقالات، وأشارت إلى اتخاذ الحزب قرارًا بخوض الانتخابات المحلية منفردًا دون أية تحالفات، مفيدة أنه من الممكن ألا يعجب البعض بهذا القرار وهو ما يدفعهم إلى الاستقالة من الحزب.
وهاجمت أكشنار في كلمتها حزب الشعب الجمهوري بشكل ضمني دون ذكر اسمه قائلة: ” بالأمس زُعم خلال أحد البرامج التلفزيونية أنه تم إجراء مفاوضات سرية بشأن إسطنبول وأنقرة بعلم مني، ليس لدي علم بالأمر ورئيس لجان الحزب لا علم له بالأمر ورئيس الإدارات المحلية أيضا لا علم له بالأمر فكيف تمت تلك المفاوضات؟ أنا لا أؤمن بالمؤامرات، لكن بالأمس انكشف لأول مرة تفاصيل حملة ضد حزبنا، لم يكن لدي علم بتلك الخطة التي ينفذها عضو مجلس بلدية بالنيابة عن الحزب، على سبيل المثال تشاركوا أنقرة ولا أعلم وضع إسطنبول”.
وأكدت أكشنار أنه لم يكن لديها علم بكل هذه المباحثات السرية قائلة: “هذا يعني التدخل في الشؤون الداخلية لحزب سياسي، عايشت هذا الأمر في عام 1997 ضمن حزب الطريق القويم وبالتالي أنا متمرسة في هذا الأمر، منذ هذه اللحظة سأعتبر الأمر إعلان حرب”.