أنقرة (زمان التركية) – قالت تقارير إنه تأجلت مناقشة العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي المقرر عقدها هذا الاسبوع يومي الرابع عشر والخامس عشر بالعاصمة البلجيكية، بروكسل.
وكان المنتظر أن يشهد الاجتماع مناقضة التقرير الذي أعده مفوض السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وتضمن مقترحات جديدة بشأن مستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي
ووفق تقرير لهيئة BBC رفض قادة الاتحاد الأوروبي إدراج العلاقات مع تركيا ضمن أجندة نقاشات قمة هذا الاسبوع بسبب التطورات الأخيرة على الساحة الدولية.
وذكر دبلوماسي بارز بالاتحاد الأوروبي أن مجلس الاتحاد الأوروبي أبلغهم بعدم إدارج العلاقات مع تركيا ضمن أجندة هذا الاجتماع بسبب القضايا الأخرى على الأجندة الدولية، مشيرا إلى وجود احتمالية كبيرة بمناقشة القضية ضمن اجتماع الاتحاد الأوروبي في مارس/ آذار القادم.
وأضاف الدبلوماسي أنهم يتوقعون الإشارة إلى تقرير بوريل والمقترحات والبنود الواردة به ضمن البيان الختامي لقمة ديسمبر/ كانون الاول الجاري.
جدير بالذكر أن بوريل أشار في تقريره الصادر الشهر الماضي إلى استمرار الهشاشة بالعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي على الرغم من تحسنها مؤخرا، مقترحا بدء مباحثات تطوير اتفاقية الاتحاد الجمركي وتطوير الحوار.
ورحبت الحكومة الألمانية بالتقرير، مفيدة أن النقاش الاستراتيجي بشأن مستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي على ضوء التقرير سيتواصل خلال الأسابيع القادمة.
وذكر مسؤول دبلوماسي ألماني بارز أن كون تركيا شريك غير سهل حقيقة واضحة للجميع غير أنها لا تزال تمثل شريك مهم للاتحاد الأوروبي وأن تقرير بوريل يعكس صورة الوضع الحالي للعلاقات بمنظور واضح ومنطقي مفيدا أن بند المقترحات يتضمن نهج بناء للغاية وأنهم يرغبون في مناقشته خلال الفترة القادمة.
ومن المنتظر أن تشهد قمة هذا الاسبوع مناقشة المساعدات المالية المقدمة إلى اوكرانيا وبدء المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، إذ تؤيد ألمانيا وبولندا ودول البلطيق بدء مباحثات منح العضوية الكاملة لأوكرانيا في ظل مواصلة المجر معارضتها للأمر، حيث أن للحكومة المجرية تحفظات بشأن تقديم مساعدات مالية بقيمة 50 مليار يورو إلى أوكرانيا خلال الفترة بين عامي 2024 و2027.