أنقرة (زمان التركية) – رفضت السلطات الإسرائيلية السماح للصحفي التركي من أصل فلسطيني، عمر أنصار، بالخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
ولم تتمكن تركيا، التي أرادت التوسط في الصراع بين إسرائيل وحماس، حتى من إنقاذ مواطنيها العالقين هناك.
وأفادت الأنباء أن الصحفي عمر أنصار، وهو مواطن تركي من أصل فلسطيني أراد مغادرة غزة، لم يتم إجلاؤه لأن “إسرائيل لم تسمح بذلك“.
وقال عمر أنصار،عبر منصة X: “الجمهورية التركية تجد صعوبة في إجلائي من غزة كمواطن تركي. ومن ناحية أخرى، تفرض إسرائيل حظرًا على اسمي. أعتقد أن هذا كل شيء يا شبابk لدي احترام لا نهاية له لدولتي. أرجوكم سامحوني“.
كما شارك عمر إنصار الرد الذي تلقاه من القنصلية العامة لتركيا في القدس، وجاء في خطاب القنصلية العامة: “لقد قمنا بالإجراءات اللازمة لضمان إجلائكمk ويخضع الخروج من بوابة رفح الحدودية لموافقة إسرائيل/مصر. لم تمنحك السلطات الإسرائيلية/المصرية الإذن بالخروج من بوابة رفح الحدوديةk مع أطيب تمنياتنا، القنصلية العامة للجمهورية التركية في القدس“.
وقتلت إسرائيل أكثر من 75 صحفيًّا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.