أنقرة (زمان التركية) – زعمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الولايات المتحدة قد تنسحب من حلف الناتو، حال إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للبلاد.
وقال تقرير للصحيفة إن العديد من الدبلوماسيين الأمريكان والدول الأعضاء في الحلف متخوفون من عودة ترامب.
وزُعم أن بعض دبلوماسي الاتحاد الأوروبي ومسؤولين من منظمات فكرية تواصلوا مع فريق ترامب الانتخابي خلال الآونة الأخيرة لجث نبضه بشأن حلف الناتو.
وأفادت الصحيفة أن سفير فنلندا لدى الولايات المتحدة تواصل هاتفيا مع ترامب وعمل على إقناعه بأهمية وجود الولايات المتحدة للحلف.
وأكد جيمس ستافريديس، الأميرال المتقاعد الذي خدم في صفوف الحلف خلال الفترة بين عامي 2009 و2013، أن هناك مخاوف كبيرة داخل أوروبا من أن تسفر رئاسة ترامب للولايات المتحدة مرة أخرى عن انسحابها من الحلف، وهو ما سيمثل خطأ استراتيجي كبير وفشل تاريخي للشعب الأمريكي.
من جانبه بعث ترامب خطابا للصحيفة بهذا الصدد ذكر خلاله أن مسؤولية كل رئيس هى ضمان خدمة حلفاء الولايات المتحدة لمصالح سعبها، وعدم إهدار أرواح وأموال الأمريكيين عبثا، مفيدا أن أولويته تتمحور حول حماية الولايات المتحدة وحدودها وقيمها وشعبها.
جدير بالذكر أن ترامب قرر سحب الولايات المتحدة من العديد من الاتفاقيات الدولية في عهده غير أنه لم يطرح عضويتها بحلف الناتو للنقاش، لكن طوال فترة رئاسته وجه باستمرار انتقادات للدول الأوروبية العضوة بالحلف واتهمها بعدم تقديم نفقات دفاعية كافية.
وسبق وأن صرح جون بولتون، الذي شعل منصب مستشار الأمن القومي في عهد ترامب، أن الأخير استغل قمة الناتو لمناقشة النفقات الدفاعية للحلفاء، وأنه كان مستعدا لإعلان انسحاب الولايات المتحدة من الحلف في عام 2018.