أنقرة (زمان التركية) – زعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن وسائل الإعلام في تركيا لديها مستوى عال من الحرية في ظل رئاسته للبلاد.
وضع الإعلام في تركيا
خلال حديثه في المنتدى العالمي لـ (هيئة الإذاعة والتلفزيون التركي) TRT في إسطنبول، قسم الرئيس رجب طيب أردوغان وسائل الإعلام إلى قسمين، الأول معارض والثاني مؤيد.
وقال أردوغان: “اليوم، أصبحت وسائل الإعلام لدينا أكثر ثراءً وتنوعًا، ولها هيكل تعددي حيث يتم تمثيل شرائح مختلفة من المجتمع بشكل أكبر مما كانت عليه في عام 2002، يمكن لأي شخص أن يكتب ما يريد، طالما أنه لا يتورط في الإرهاب، ولا يمتدح العنف أو يهين الآخرين“.
وبينا سيطرت الحكومة منذ محاولة انقلاب 2016، على أغلب وسائل الإعلام المعارضة في البلاد إما من خلال المصادرة أو عبر شرائها من قبل رجال الأعمال الموالين للرئيس، قال أردوغان: “لا يوجد أي عائق أمام الإعلاميين لدينا للتعبير عن آرائهم بحرية، بغض النظر عن المعارضة أو التأييد“.
وقال الرئيس التركي: “لقد أسسنا الديمقراطية الحقيقية بكل مؤسساتها وقواعدها في بلادنا، مجازفين بدفع أثمان باهظة عند الضرورة“.
وتصنف تقارير دولية تركيا في فئة البلدان غير الحرة إعلاميا، وهناك العديد من الكتاب خلف القضبان بسبب آرائهم وكتاباتهم ومنشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.