أنقرة (زمان التركية) – قال عميد كلية الهندسة في جامعة تشاناكالي، تولجا بكلر، إن واقع الزلازل جزء من الحياة العامة في جميع الولايات التركية.
تحت شعار “التعايش مع الزلازل: الحد من المخاطر وزيادة الوعي. مثال على ذلك تشاناكالي”، عُقدت ورشة عمل الزلازل، بتنظيم من جامعة تشاناكالي أونسيكيز مارت (تشوم) والمديرية الإقليمية للبيئة والتحضر وتغير المناخ، للمرة الثانية، في أحد فنادق المدينة.
وقال عميد كلية الهندسة بالجامعة تولجا بكلر، إن تركيا لديها العديد من المناطق السكنية والصناعية المتضررة من الزلازل الناتجة عن الصدوع في منطقتي الصدع الكبيرة والنشطة، وهما شمال الأناضول وشرق الأناضول، تذكرنا بمدى أهمية إتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأضاف بكلر: “لا يشكل أي زلزال مفاجأة في تركيا، واقع الزلازل جزء من الحياة العامة، ليس فقط في إسطنبول، بل في جميع الولايات”.
وقال رئيس جامعة “تشاناكالي أوسكيز مارت” الربوفيسور الدكتور، جونايات أران أوغلو، ، في كلمته الافتتاحية، إن تشاناكالي منطقة معرضة لخطر الزلازل بشكل كبير بسبب بنيتها الجيولوجية، وإن الفترات الجيولوجية والزلازل التي حدثت في القرن الماضي تظهر مدى خطورة هذا الخطر.
وذكّر اران أوغلو بأن الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجة والذي وقع في عام 1912 تسبب في أضرار جسيمة للعديد من المستوطنات في تشاناكالي وما حولها، وأن المستوطنات والبنية التحتية في بعض المناطق تضررت بسبب الزلازل التي وقعت في المنطقة المحيطة في السنوات الأخيرة.
واشار إلى أنه من أجل الحد من مخاطر الزلازل، من الضروري أولاً تحديد المخاطر الزلزالية بشكل صحيح، قال اران أوغلو: “في هذه المرحلة، ينبغي تنفيذ الدراسة اللازمة لتحديد المخاطر الزلزالية في تشاناكالي بسرعة، وعندما يتم الانتهاء من هذه الدراسة وبعد تحقيق الاستدامة، سيتم تحديد التدابير التي سيتم اتخاذها ضد مخاطر الزلزال بشكل أكثر دقة”.