أنقرة (زمان التركية) – علقت رئيسة حزب الجيد، ميرال أكشنار، على اتهامات الفساد المثارة حول أسرتها.
وخلال المؤتمر الاستشاري لحزب الجيد في مدينة إسطنبول، قالت أكشنار: “تم إبلاغنا بشكل غير رسمي بحدوث مراجعة لحسابات زوجي وابني وهذه معلومة صحيحة، نحن بدورنا راجعنا البنك المختص والآن ستصبح تلك المعلومة غير الرسمية رسمية”.
وقالت أكشنار “لا أرتبط بأي علاقة عمل بلدية تركية، وكذلك ابني وزوجة ابني وزوجات إخوتي أو أصدقاء الطفولة بأي بما يشمل البلديات التابعة لحزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري، وإن ثبت وجود أمر كهذا فسأعتزل العمل السياسي نهائيا”.
وحضر المؤتمر أعضاء المجلس الرئاسي للحزب، وأعضاء البرلمان، وأعضاء المجلس الإداري العام، وأعضاء مجلس التأديب المركزي، ورؤساء المقاطعات ورؤساء البلديات.
وذكرت أكشنار خلال كلمتها أنها تقدمت بمقترح إلى حزب الشعب الجمهوري خلال انتخابات البلديات عام 2019 لإعادة إحياء آمال الناخبين في تحقيق شيء، مفيدة أنه في ختام المفاوضات تم إعطاء تركيا الأولوية وليس الحزب.
وأضافت أكشنار أن هدف المفاوضات كان يرتكز على بلديتي إسطنبول وأنقرة وأن الفوز بالمدن الأخرى شكل نجاحا فعليا، قائلة: “خلال انتخابات عام 2023 كان الفوز بالانتخابات شرطا للتخلص من هذا النظام الغريب، وانطلاقا من هذا الأمل كان هدفنا أن نقدم نموذجا ظهر في نشاط رؤساء بلدياتنا والفوز بانتخابات البرلمان عام 2023 وضمان توديع تركيا لنظام الفرد الواحد، أدينا ما يقع على عاتقنا آنذاك ولسنا نادمين”.