أنقرة (زمان التركية) – سخر الكاتب الصحفي التركي، مراد يتكين، من قرار الإفراج عن أوغون ساماست، قاتل الصحفي الأرمني، هرانت دينك، متسائلا إن كان سيأتي اليوم الذي يصبح فيه عضوا في البرلمان.
مراد يتكين، قيم في مقالة الأخير قرار الإفراج المشروط قبل انتهاء مدة العقوبة عن أوغون ساماست، قاتل هرانت دينك، استنادا إلى حسن السلوك، وقال: “لن نتفاجأ إذا قام غدًا بتقبيل أيدي شيوخ أتراك لأخذ البركة، ثم أصبح نائباً أو واليا في اليوم التالي؟”.
وأضاف يتكين: “ليس لدى معظمنا أي شك في أن ذلك سيكون ممكناً من الناحية السياسية طالما يسمح الدستور بذلك”.
مستذكرا الأمثلة الماضية، أشار الصحفي التركي إلى “أوكتاي إنجين، الذي زرع قنبلة في المنزل الذي ولد فيه مصطفى كمال أتاتورك في سالونيك، ثم أصبح واليا، وأوكاش كينجر، المتهم الأول في قضية مذبحة كهرمان مرعش، الذي أصبح عضوًا في البرلمان”، أضاف يتكين: “لهذا السبب أقول لولا عائق المادة 76 من الدستور لقتل ساماست قاتل هرانت دينك، ما الذي ينقص هذا النظام للارتقاء في السلم السياسي؟”.
وتم اغتيال هرانت دينك، رئيس تحرير صحيفة أجوس أحد أبرز المدافعين عن القضية الأرمنية، في هجوم مسلح أمام مبنى الصحيفة يوم 19 يناير/كانون الثاني 2007، وأُطلق سراح أوغون ساماست، المتهم بقتل الصحفي الأرميني مساء الأربعاء، بشكل مشروط من سجن بولو إف.