أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن اختلاف وجهات النظر مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن حركة حماس لا يشكل عائقًا أمام التقارب بين أثينا وتركيا.
وعقد ميتسوتاكيس والمستشار الألماني أولاف شولتز اجتماعا في برلين، وكانت أبرز المواضيع التي تناولها اللقاء هي الهجرة والطاقة والعلاقات مع تركيا والتوترات في الشرق الأوسط.
وقال ميتسوتاكيس: “لمجرد أننا لا نستطيع الاتفاق مع أردوغان بشأن حماس، لا يعني أننا لا نستطيع الترحيب به لاتخاذ خطوة إلى الأمام في التقارب التركي اليوناني، الذي حقق حتى الآن بعض النتائج الجيدة فيما يتعلق بالقانون الدولي وقانون البحار”.
وشدد ميتسوتاكيس على أن اليونان تصنف حركة حماس جماعة إرهابية.
ومن المقرر أن يزور الرئيس أردوغان ألمانيا يوم الجمعة القادم، واليونان في 7 ديسمبر.
وكان المستشار الألماني، أولاف شولتز، علق بشكل غير مباشر، على اتهامات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لإسرائيل بالفاشية، وقال خلال إجابته عن سؤال صحفي، يوم الثلاثاء، شولتز إن إسرائيل دولة ديمقراطية، وأنه لا توجد شكوك بهذا الصدد.
وزعم شولتز أن إسرائيل دولة تلتزم بحقوق الإنسان والقانون الدولي وتتصرف وفقا لذلك، وأضاف قائلا: “لهذا الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل سخيفة ولا يمكن الشك في هذا”.
ياتي ذلك بعد أن علق أردوغان على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في كلمته يوم 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بمؤسسة أتاتورك للثقافة واللغة والتاريخ، قائلا: “من سلبوا بالقوة أراضي الشعب الفلسطيني الذي عاش عليها لآلاف السنين يعملون على إنشاء دولة يمتد تاريخها لـ 75 عاما فقط وباتت شرعيتها تتناقض مع فاشيتها، لم تكتف بهذا وتختبر صبرنا بتهديداتها باستخدام السلاح النووي بسبب أحلام الأرض الموعودة”.