أنقرة (زمان التركية) – أدت الغارات الإسرائيلية، على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص في غزة وتدمير المدينة بشكل شبه كامل.
مر شهر منذ هجوم حماس “طوفان الأقصى” والحصار الإسرائيلي والقصف المكثف على غزة، وحتى الآن الهجمات الإسرائيلية مستمرة دون انقطاع.
وكان قد أنهى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولته في الشرق الأوسط بالاعتراف بأن الجهود المبذولة لتأمين هدنة إنسانية وفرض قيود أكبر على الهجمات الإسرائيلية على غزة لا تزال “عملاً مستمراً”.
من ناحية أخرى، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه نفذ غارات جوية على مواقع حزب الله في جنوب لبنان. وأنه رصد نحو 30 عملية إطلاق من لبنان باتجاه شمال إسرائيل في وقت مبكر من يوم الاثنين و”رد بإطلاق نيران المدفعية على مصدر عمليات الإطلاق”.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخرى فكرة وقف إطلاق النار في غزة ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن، لكنه أشار إلى أنه قد يكون من الممكن حدوث سلسلة من “فترات التوقف الصغيرة التكتيكية”.
وقال نتنياهو أيضا إن إسرائيل يمكن أن تتحمل “مسؤولية أمنية” في غزة “لفترة غير محددة” بعد انتهاء الحرب.
وكانت قد أفادت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 60% من فرص العمل في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجمات مكثفة من قبل إسرائيل، قد اختفت.