أنقرة (زمان التركية) – أفادت وكالة ستاندر آند بور الدولية للتصنيف الائتماني أن الحرب المندلعة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، سيكون له تأثيرات على الاقتصاديات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجانب الأضرار المكلفة للبنية التحتية والخسائر المرعبة في الأرواح.
وذكرت الوكالة في تقريرها حول الأمر أنه بالتركيز على قطاع السياحة فإن لبنان ومصر والأردن قد تعاني من الضرر الأكبر من خلال منع نمو الناتج المحلي وإضعاف مكانتها الخارجية، غير أن هذا الوضع قد يتقلص بشكل ما عبر الدعم المحتمل الذي سيرد من المتبرعين الدوليين.
وأضافت الوكالة أن الوضع لن يكون له تأثير يذكر على مجلس التعاون الخليجي وتدفق السياحة على تركيا والعراق.
وأشارت الوكالة إلى احتمال تاثر السياحة في تركيا والإمارات العربية المتحدة بدرجة ما بالفعاليات وحجوزات الفنادق التي سيتم إلغائها، غير أنها لا تتوقع أن يبلغ التراجع الحالي مستويات ملحوظة لأسباب مختلفة.
وأكدت الوكالة في تقريرها أن التأثير على تركيا سيكون محدودا نظرا لابتعادها جغرافيا عن موقع الأحداث مقارنة بالدول الأخرى.
هذا وأوضحت الوكالة أن هذه التطورات مرتبطة بمدى استمرارية الصراع وما إن كانت ستنتشر إلى نطاق أوسع أم لا.