أنقرة (زمان التركية) – أفادت منظمة أطباء بلا حدود أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة الذي يتلقى فيه مرضى السرطان العلاج، توقف عن تقديم الخدمة، بسبب نقص الوقود والهجمات الإسرائيلية على المنشأة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X أن أضرارًا جسيمة لحقت بالطابق الثالث من المنشأة بسبب الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في 30 أكتوبر، ولم يصب أي مريض بأذى لأن المرضى احتموا بالطابق الأرضي أثناء الهجوم.
وأضاف المنشور: “توقف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني عن تقديم الخدمة اعتبارًا من اليوم بسبب نقص الوقود والهجمات العديدة التي أثرت على المنشأة، وهذا هو المستشفى العام الوحيد في قطاع غزة الذي يمكن لمرضى السرطان تلقي العلاج فيه، وحياة العشرات من مرضى السرطان معرضون الآن لخطر جسيم”.
كما ذكر المنشور أن إسرائيل تواصل منع دخول الوقود اللازم لتوفير الطاقة للمستشفيات إلى غزة، مؤكدا على أن الهجمات على المستشفيات والمرافق الصحية مستمرة في هذه العملية.
ويتابع المنشور:”نكرر دعوتنا لحماية المرافق الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، كالتزام بالقانون الإنساني الدولي. ومن ناحية أخرى، ندعو إلى توفير المياه والغذاء والوقود والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية الكافية في القطاع”.