أنقرة (زمان التركية) – قاطعت كبرى سلاسل المحلات التجارية في إسرائيل الواردات التركية مع دفاع الرئيس رجب طيب أردوغان، عن حركة حماس ومهاجمته إسرائيل.
وزعم ايضا أن المستوردين أوقفوا الواردات بسبب مغادرة المسؤولين عن فحص الأطعمة المناسبة للعقيدة اليهودية في تركيا عقب هجمات طوفان الأقصى
ويُعتقد أن ضغط الرأي العام لعب دورا مهما في مقاطعة المنتجات التركية، فعلى سبيل المثال اتهمت سلسلة محلات Rami Levy ببيع الطماطم الواردة من تركيا عوضا عن الطماطم الإسرائيلية، غير أن الشركة نفقت هذه الادعاءات.
من جانبه طالب اتحاد المزارعين الإسرائيليين في خطاب موجه إلى سلاسل المحلات التجارية بوضع ملصقات على المنتجات المحلية بالأسواق والتضامن مع المزارعين المتضررين من الحرب المندلعة.
وعقب الجدل المتعلق بالطماطم أعلنت العديد من سلاسل المحال التجارية إيقافها واردات الطماطم من تركيا، بينما أعلنت وزارة الزراعة في بيان حول الأمر أن الموانئ الإسرائيلية ستستقبل هذا الأسبوع 6 سفن تحمل خضروات وفاكهة قادمة من تركيا.
ومن المنتظر أن تشهد إسرائيل مشكلة عرض وطلب نتيجة للمقاطعة التامة للطماطم الواردة من تركيا، إذ أن الناتج المحلي يكفي فقط نصف احتياجات السوق.
وعلى الرغم من بروز هولندا واليونان كوجهات بديلة لاستيراد الطماطم فإن هذا الوضع سيؤدي لارتفاع أسعار الطماطم.
وكانت السنوات الأخيرة قد شهدت بلوغ تركيا المرتبة الخامسة ضمن أكثر الدول المصدرة لإسرائيل بعد كل من الصين وأمريكا وسويسرا وألمانيا.
وخلال عام 2022 ارتفعت واردات إسرائيل من تركيا إلى 7 مليار دولار، حيث تكثّفت التجارة بين البلدين عبر الاجتماعات والاتفاقيات المتبادلة خلال الآونة الأخيرة، وكان أحد تلك الاجتماعات هو الاجتماع الذي جمع بين رجال الأعمال الاتراك والمستوردين الإسرائيليين في إسطنبول في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بمبادرة من اتحاد الغرف التجارية الإسرائيلي ومجلس المصدريين التركي.
هذا وتتضمن الصادرات التركية إلى إسرائيل الحديد والقمح والسيارات والأجهزة المنزلية الكهربائية والأغذية المصنعة والمستلزمات البلاستيكية.