أنقرة (زمان التركية) – وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العملية العسكرية التي انطلقت عقب الهجمات التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري “بحرب الخلاص الثانية لإسرائيل”.
وأوضح نتنياهو أن أهداف إسرائيل واضحة، مشيرا إلى إرسال القوات البرية الإسرائيلية فرق تعزيزية إلى قطاع غزة لاستعادة الرهائن وتفكيك حركة حماس.
وذكر نتنياهو أن الجنود والقيادات الإسرائيلية متمركزين حاليا في كل مكان بقطاع غزة.
نتنياهو يرد على أردوغان
وزعم نتنياهو ان الجيش الإسرائيلي اتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين، متهما حماس بارتكاب جرائم ضد الإنسانية باستخدامها المدنيين كدروع بشرية.
ورد نتنياهو، على تصريح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال “تجمع فلسطين الكبير” بمدينة إسطنبول الذي قال فيه، سنعلن إسرائيل مجرمة حرب.
وفي تعليق غير مباشر على تصريحات أردوغان هذه، أفاد نتنياهو أن اتهام الجنود الإسرائيليين بارتكاب جرائم حرب هو نفاق، واصفا الجيش الإسرائيلي “بالجيش الأكثر أخلاقا”.
وكان نتنياهو قد التقى قبل تصريحاته مع أسر الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وأعلن الجانب الإسرائيلي مقتل 1400 شخص خلال الهجمات التي شنتها حماس في السابع من الشهر الجاري أغلبهم من المدنيين ومن بينهم نساء وأطفال.
في المقابل أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الخاضع لسلطة حماس منذ عام 2006 أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن استشهاد أكثر من 7600 فلسطيني.
هذا وذكرت منظمة الصحة العالمية أن الأطفال شكلوا 40 في المئة من ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.