أنقرة (زمان التركية) – زعمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد تحميل الجيش مسؤولية الهجمات التي شنتها حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وذكر أحد المصادر بوزارة الدفاع الإسرائيلية للصحيفة أن نتنياهو يجمع أدلة ضد الجيش ويزعم خلال المحادثات الخاصة أنه لن يستطيع أحد توجيه أصابع الاتهام له نظرا لعدم تلقيه معلومات استخباراتية.
وتشير معلومات إلى اتخاد إجراءات من قبيل تعيين متحدث جديد من خلال التواصل مع مراسلي الحرب، وتؤكد المصادر أن هذا التعيين استثنائي وغير اعتيادي خصوصا في ظل الحرب نظرا لكون وزير الدفاع ورئيس الأركان على تواصل مستمر مع مراسلي الحرب.
وصرح مصدر بوزارة الدفاع أن غالبية المسؤولين لم يجتمعوا مع المراسلين قائلا: “رئيس الأركان لم يلتقي حتى بمراسل واحد في حين أن رئيس الوزراء التقى بالعديد منهم مرتين”.
جدير بالذكر أن حركة الديمقراطية المدنية المعارضة أصدرت بيانا ذكرت خلاله أن نتنياهو بدأ بالتخلص من بعض الأدلة لعرقلة عمل لجنة التحقيق التي سيتم تشكيلها مستقبلا للتحقيق في أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وفي الوقت الذي أعترف فيه السياسيون والمسؤولون الأمنيون في إسرائيل بعدم توقعهم للهجوم وتحملهم المسؤولية فإن نتنياهو لم يدلى حتى الآن بأي تصريح يتحمل خلاله مسؤولية الهجوم.
هذا ويحفل الرأي العام في إسرائيل خلال الأيام الأخيرة بانتقادات أسر الرهائن والعديد من الجنود المشاركين في العملية العسكرية يحملون خلالها نتنياهو المسؤولية ويشددون على ضرورة محاسبته.