أنقرة (زمان التركية) – نجح مواطن تركي في اختراق المنظومة الأمنية للرئيس رجب طيب أردوغان، بحيلة ذكية.
وحدثت الواقعة في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بعدما عاد أردوغان إلى مدينة إسطنبول عقب مشاركته في مؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم في السابع من الشهر نفسه بالعاصمة، أنقرة.
وكانت الطائرة الرئاسية آنذاك تنتظر في ساحة مطار أتاتورك، حيث كان من المنتظر أن يشارك أردوغان في افتتاح الكنيسة بمنطقة يشيل كوي في تمام الساعة 16:00.
وأثناء استعداد الموكب الرئاسي للتحرك اقتربت سيارة سوداء في تمام الساعة 14:33 من البوابة E لنزل الضيافة وكان الزجاج الأمامي للسيارة، التي حملت لوحة أرقام رقم 06، يحمل عبارة “بروتوكول”.
وعند مطالبة حرس البوابة تفتيش السيارة أبلغهم قائدها أنه ضمن الحرس الرئاسي وطالبهم بفتح البوابة فورا.
ودفع السلوك المفاجئ هذا والومضات بالسيارة وعبارة بروتوكول الحرس إلى فتح البوابة والسماح بعبور السيارة التي تشير الادعاءات إلى بلوغها مدخل دار الضيافة واقترابها من الطائرة الرئاسية.
وبعد فترة من الوقت أدرك الحرس الرئاسي أن السيارة ليست تابعة للموكب، حيث تم اقتياد سائق السيارة إلى البوابة E في تمام الساعة 15:45.
وتشير البيانات الواردة عن مصادر مطلعة أن ومضات السيارة كانت زائفة وأن سائقها أوضح خلال إفادته أنه فعل ذلك لشدة حبه للرئيس حيث كان يرغب في مقابلته.
وعقب تفقد هويته الشخصية تبين أنه لم يسبق وأن تورط في أي جرم ليتم إخلاء سبيله عقب اتخاذ إجراءات تتعلق باستخدامه ومضات زائفة.
هذا وبدأت السلطات تحقيقا بحق حرس البوابة “لتسببهم في ثغرة أمنية”.