أنقرة (زمان التركية) – ألقى رئيس الشؤون الدينية التركية البروفيسور علي أرباش، خطبة الجمعة في مسجد آيا صوفيا عن فلسطين، وهو ممسكا بالسيف بيده.
بينما تستمر الهجمات الإسرائيلية على غزة، كان موضوع خطبة الجمعة من رئاسة الشؤون التركية هو فلسطين.
وأشار أرباش الذي ظل ممسكا بالسيف طوال الخطبة إلى أن أعظم وحشية في تاريخ البشرية تحدث في فلسطين.
وقال أرباش: “يتم قتل الأبرياء، بما في ذلك الأطفال والنساء والمسنين، بوحشية. وتتعرض المنازل والمساجد والمدارس وحتى المستشفيات للقصف بلا رحمة. إن جريمة كبرى ضد الإنسانية ترتكب أمام أعين العالم أجمع”.
وأضاف أرباش: “لا يؤخذ عرق المضطهدين ولغتهم ودينهم في الاعتبار، وحتى لو كان الظالم مسلما والمظلوم غير مسلم، فإن عقيدتنا تأمرنا بحماية حقوق المظلومين ضد الظالم والوقوف إلى جانبهم، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم، عقيدتنا هي دين يحترم الكثير من الناس، ويجب على العالم كله أن يعرف هذا”.
وأكد أرباش أن أولئك الذين يتجاهلون المظلومين لأنهم مسلمون يجب أن يخجلوا.