أنقرة (زمان التركية) – تشير التقديرات إلى أن هناك 400 مواطنًا تركيًا محاصرون في قطاع غزة، حيث تدور حرب ضارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع تهديد إسرائيلي بشن هجوم بري في غزة.
وانتهت المهلة التي منحتها إسرائيل للفلسطينيين في شمال قطاع غزة للعبور إلى الجنوب باستخدام ممرات الإخلاء يوم السبت عند الساعة 16:00.
وبينما دخلت الحرب بين إسرائيل وحماس يومها الثامن، تقطعت السبل بالمواطنين الأتراك في غزة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 400 مواطنا تركيا في المنطقة التي تشتد فيها الاشتباكات.
ومن بين أولئك الذين يريدون العودة قال مواطن تركي إنه ذهب لزيارة عائلته يوم 19 سبتمبر الماضي، وتقطعت به السبل في غزة بسبب المواجهات، وقال “نحن نعيش الزلزال الذي عشناه من قبل هنا في كل دقيقة”.
وأضاف المواطن التركي: “الحكومة التركية تقول إنها لا تستطيع فعل أي شيء، حتى الليلة الماضية، كنا 26 شخصًا نقيم في منزل صغير. ليس لدينا كهرباء ولا ماء. نحن نشحن هواتفنا من السيارة، لقد أصبح الناس بحاجة إلى قطرة الماء”.
وقالت القنصلية العامة التركية في القدس لعائلات المواطنين الأتراك العالقين، إنه “لا توجد خطة إجلاء، وأنه تم إجراء مشاورات مع السلطات المصرية لإخراج المواطنين الأتراك من غزة”.
وكشفت مصادر لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن إسرائيل أجلت عمليتها البرية على قطاع غزة اليوم الأحد، بسبب الظروف الجوية.
ووفقًا للمصادر، فإنه بسبب الطقس الغائم في المنطقة في نهاية هذا الأسبوع، سيواجه الطيارون الإسرائيليون ومشغلو الطائرات بدون طيار صعوبة في توفير الدفاع الجوي للجنود عند تنفيذ العملية البرية، ولهذا السبب قررت إسرائيل تأجيل شن الهجوم خلافًا لخططها.