أنقرة (زمان التركية) – كشفت مصادر لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن إسرائيل أجلت عمليتها البرية على قطاع غزة اليوم الأحد، بسبب الظروف الجوية.
وانتهت المهلة التي منحتها إسرائيل للفلسطينيين في شمال قطاع غزة للعبور إلى الجنوب باستخدام ممرات الإخلاء يوم السبت عند الساعة 16:00.
ووفقًا للمصادر، فإنه بسبب الطقس الغائم في المنطقة في نهاية هذا الأسبوع، سيواجه الطيارون الإسرائيليون ومشغلو الطائرات بدون طيار صعوبة في توفير الدفاع الجوي للجنود عند تنفيذ العملية البرية، ولهذا السبب قررت إسرائيل تأجيل شن الهجوم خلافًا لخططها.
الهجوم البري على غزة
وتعمل إسرائيل منذ أيام على حشد قواتها على حدود غزة، وقال الجيش إن هدفه الرئيسي في غزة هو “تدمير” الهرم السياسي والعسكري الأعلى لحركة حماس، ومن المتوقع أن تكون العملية ضد غزة أكبر عملية برية لإسرائيل منذ غزو لبنان في عام 2006.
وبحسب مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، فقد ورد في الإحاطات الإعلامية ذات الصلة أن إسرائيل ستحاول الاستيلاء على غزة في هذه العملية لفترة من الوقت على الأقل.
وبما أن الحرب سوف تدور رحاها في منطقة حضرية تعرفها حماس جيداً، فإن محاولة الهجوم البري الإسرائيلي قد تستمر لعدة أشهر، وكانت إسرائيل قد تجنبت في السابق العمليات البرية بسبب صعوبة القتال في الشوارع الضيقة وكثافة السكان المدنيين.
وحذر المسؤولين الإسرائيليين من أن حماس ربما تقوم بقتل الأسرى، واستخدام المدنيين غير الفلسطينيين كدروع بشرية، ونصب الشراك الخداعية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه من المعتقد أيضًا أن عناصر حماس ينتظرون في مئات الكيلومترات من الأنفاق التي تمر تحت غزة. ويعتقد أن حماس خططت لتفجير هذه الأنفاق أثناء وجود جنود فيها لمنع تقدم إسرائيل.
ويذكر أن عناصر حماس يمكن أن يخرجوا فجأة من الأنفاق خلف الجنود الإسرائيليين.