أنقرة (زمان التركية) – استقبلت أنطاليا، حركة هجرة كثيفة من روسيا وأوكرانيا بعد الحرب التي بدأت العام الماضي، بالإضافة إلى المصطافين من جميع أنحاء العالم، كما بدأت الشركات التي أسسها شركاء أتراك وأجانب العمل في فترة التسعة أشهر الأولى من هذا العام.
وبدأت أكثر من 600 شركة أسسها أتراك وأجانب نشاطها منذ يناير وحتى سبتمبر من هذا العام في محافظة أنطاليا التركية، وأصبحت المدينة وجهة مفضلة للأجانب الذين يستثمرون في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والزراعة والعقارات والبناء في السنوات الأخيرة.
وفي أنطاليا، التي حظيت باهتمام الأجانب بعد وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ارتفع عدد الشركات ذات رأس المال الأجنبي، والذي كان 5 آلاف و695 في العام الماضي، إلى 6 آلاف و108 في 9 أشهر من هذا العام.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في أنطاليا، علي بهار، إن عدد الشركات التي تتضمن شركاء أجانب ارتفع مقارنة بالعام الماضي، مضيفا: “لقد أصبحنا من المحافظات التي تم تأسيس أكبر عدد من الشركات مع شركاء أجانب فيها، ونحن في المركز الثاني بعد إسطنبول، وتحتل روسيا المرتبة الأولى بـ 1224 شركة، تليها ألمانيا بـ 751، وإيران بـ 676، وأذربيجان بـ 302، وتحتل أوكرانيا المرتبة الخامسة في القائمة بوجود 270 شركة”.