أنقرة (زمان التركية) -لا يزال صدى كلمات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “دعهم يذهبون إذا أرادوا”، في إشارة إلى الأطباء الذين يهاجرون للعمل في الخارج، يتردد صداها، فيما يعاني القطاع الصحي من نقص في عدد الأطباء.
وتواجه وزارة الصحة التركية أزمة كبيرة، حيث هناك أزمة في تعيين الأطباء بالوظائف الشاغرة.
أعلنت الصحة عن مرتين هذا العام عن حاجتها لأطباء، ووظفت الوزارة التي لديها نحو 3 آلاف وظيفة شاغرة 39 طبيبا في المرة الأولى و774 في الثانية، في 22 تخصصا.
وظل معدل الإشغال لـ 31 تخصصا بين 20-50 بالمائة، في حين أن معدل الإشغال لـ 5 فروع فقط يزيد عن 50 بالمائة.
ولم يتم تعيين أي طبيب في الوظائف الشاغرة بقسم أمراض الرئة للأطفال وجراحة اليد، وتم تعيين طبيب واحد في 13 وظيفة شاغرة بقسم أمراض الدم والأورام للأطفال، وتعيين طبيب في 123 وظيفة شاغرة لأمراض الأذن والأنف والحنجرة.
وكان الرئيس أردوغان قد استهدف الأطباء الذين يغادرون تركيا بسبب شكواهم من الحصول على أجور منخفضة، وقال: “إذا أرادوا الذهاب فليذهبوا، نوظف مكانهم أطبائنا الذين تخرجوا للتو من الجامعات”.