أنقرة (زمان التركية) – قالت السفيرة الإسرائيلية لدى تركيا إيريت ليليان، إنه لا ينبغي أن يكون لحركة حماس مكتب في تركيا.
ليليان صرحت بذلك بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس صباح السبت الماضي، وأعلنت بعدها إسرائيل الحرب.
وقالت سفيرة إسرائيل لدى تركيا، إيريت ليليان، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، فيما يتعلق بهجوم حماس: “أعتقد أن هذا يعزز رأينا بأنه لا ينبغي أن يكون لهم مكاتب أو أنشطة في تركيا أو في أي مكان آخر في العالم”.
وردا على سؤال حول وجود عناصر من حماس في تركيا، قالت ليليان، إن صالح العاروري، أحد كبار أعضاء حماس، يظهر أحيانا في الأحداث في تركيا، ويجب محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كما ردت ليليان على السؤال حول ما إذا كانت العلاقات مع تركيا ستتأثر أم لا، بالقول: “أعتقد أن العلاقات الإسرائيلية التركية، التي تدخل عملية دفء، لا ينبغي أن تتأثر بهالجوم وبالحرب المستمرة ضد الإرهاب”.
وأكدت ليليان أن أولوية إسرائيل هي الرد على الهجوم، وأضافت السفيرة الإسرائيلية: “حاليا، للأسف، نقوم بإحصاء القتلى ونحاول معالجة الجرحى، ولا نعرف حتى عدد المواطنين الذين تم اختطافهم، نريد أن نرى جميع المختطفين يعودون إلى منازلهم؛ نريد أن يعود السلام والهدوء إلى إسرائيل والمنطقة، بعد ذلك يمكننا الحديث عن الوساطة ومن سيلعب دورا في الوساطة”.
واستعادت تركيا العام الماضي علاقتها مع إسرائيل مجددا بعد توترات انقطعت على إثرها العلاقات في 2018، بسبب انتقاد تعاملها مع الفلسطينيين، وكان من بين الشروط التي وضعتها إسرائيل لاستعادة العلاقات مع أنقرة، وقف الدعم التركي لحركة حماس.
ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل يوم السبت، إلى ضبط النفس، وقال أردوغان في كلمة أمام المؤتمر الاستثنائي الرابع لحزبه: “في ضوء الأحداث التي وقعت في إسرائيل صباح السبت، ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والابتعاد عن الخطوات المتهورة التي من شأنها أن تزيد من تصعيد التوترات”.
كما أعربت الخارجية التركية عن قلقها إزاء أعمال العنف والتوتر، وجاء في البيان الذي نشرته الوزارة: “إننا نشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف والتوتر في إسرائيل وفلسطين.