أنقرة (زمان التركية) – شكك الكاتب الصحفي التركي، مراد مراد أوغلو، في قدرة وزير المالية ومحافظ البنك المركزي الحاليين على إصلاح اقتصاد البلاد، الذي يعاني من تضخم مرتفع.
علق الكاتب مراد مراد أوغلو على الإجراءات التي يتخذها وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك ورئيس البنك المركزي حفيظة جايا إركان لخفض التضخم، قائلاً: “إذا كنت تتوقع أن يقوم هذان الشخصان بإصلاح اقتصاد البلاد، فسوف تنتظر طويلاً. ليس لديهما عصا الساحر في أيديهم”.
وأضاف الكاتب التركي: “كان محمد شيمشك في نفس الموقف من قبل، لقد اتُهم بالسرقة وتم فصله، حسنًا، لقد وقع الظلم عليه، لكن الاقتصاد التركي لن يصعد إلى القمة في عهده”.
أما حفيظة إركان، فبالنظر إلى ماضيها، يمكن أن تجدها ناجحة أو غير ناجحًة، وربما تكون نواياها حسنة، لكنها لا تصلح أن تكون محافظة بنك مركزي.
وتابع مراد أوغلو: “في البرنامج المتوسط المدى -للحكومة- ذكر أن التضخم سيصل إلى 65 في المائة بنهاية عام 2023. ومن الواضح أنه مع زيادات الوقود في الأسبوع الماضي وتأثير الدومينو، فإنها ستتجاوز 70 في المائة إذن ماذا وأين النجاح؟”.
وأنهى مراد أوغلو مقاله قائلا: “لا تأمل أن تتحسن الأمور أو أن يتحسن الاقتصاد لمجرد أننا نعاني، ليس هناك ضوء أو بصيص في نهاية النفق… سيستمرون في بيع الأمل بالأكاذيب كما في السابق…”.
وسجل معدل التضخم النقدي السنوي في تركيا خلال أغسطس، 58.94 بالمئة، وبحسب البرنامج الاقتصادي متوسط المدى لحكومة حزب العدالة والتنمية لمدة 3 سنوات، فإن التضخم النقدي سيكون 33.0 في المائة في نهاية عام 2024، و15.2 في المائة في نهاية عام 2025، و8.5 في المائة في نهاية عام 2026.