أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نيودلهي، إنه يأمل في التعاون بين تركيا ومصر في مجال الطاقة.
لقاء أردوغان والسيسي
وأشار الرئيس أردوغان خلال اللقاء الذي تم في إطار القمة الثامنة عشرة لقادة مجموعة العشرين، إلى أن العلاقات بين البلدين دخلت حقبة جديدة مع تبادل تعيين للسفراء، وأعرب عن اعتقاده بأن العلاقات الثنائية ستصل إلى المستوى الذي تستحقه في أقرب وقت ممكن.
كما تم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر وزيادة حجم التجارة والتعاون الجديد في مجال الطاقة والقضايا الإقليمية والعالمية.
التعاون بين مصر وتركيا
وشدد الرئيس أردوغان على أهمية دعم الحكومة المصرية للمستثمرين والشركات التركية، مؤكدًا أنهم يعلقون أهمية على إحياء التعاون في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية والثقافة والتعليم.
من جهتها قالت الرئاسة المصرية في بيان إن “الرئيسين أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، كما أعربا عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط”.
ووفق البيان تناول اللقاء بين السيسي وأردوغان “تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين”.
• Türkiye-Mısır ikili ilişkileri
• Ticaret hacminin artırılması
• Enerji alanındaki yeni iş birlikleri
• Bölgesel ve küresel meselelerCumhurbaşkanı Erdoğan, Hindistan'ın başkenti Yeni Delhi'de Mısır Cumhurbaşkanı Sisi ile görüştü https://t.co/gjTJ9TySfR pic.twitter.com/AlIj3Sq8Rc
— Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) September 10, 2023
تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا
وظهرت مؤخرًا إشارات على زيادة التقارب بين تركيا ومصر، إذ صافح السيسي أردوغان خلال كأس العالم لكرة القدم في قطر العام الماضي، وتحدث الرئيسان عبر الهاتف في أعقاب زلازل تركيا شهر شباط/فبراير الماضي.
وزار وزير الخارجية المصري سامح شكري تركيا في نيسان/أبريل، والتقى نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، واتفقا آنذاك على إطار زمني محدد لرفع مستوى العلاقات الدبلوماسية، والتحضير لقمة بين الرئيسين.
وتوجت مسيرة تطبيع العلاقات بين البلدين بتعيين سفيرين في القاهرة وأنقرة في يوليو الماضي.