أنقرة (زمان التركية) – أصبح التسليح الشخصي أحد أكبر المشكلات التي تعاني منها تركيا، مع تزايد وقائع العنف المسلح يوميًّا.
وتشير بيانات جمعية الأمل إلى وقوع 1938 واقعة عنف مسلح خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث يؤكد الخبراء أنه تم استخدام الأسلحة في 85 في المئة من جرائم القتل.
من جانبه يوضح الخبير النفسي، أيهان أكجون، أن المشكلة الكبرى تتمحور في سهولة الحصول على الأسلحة قائلًا: “التسليح الشخصي يتزايد يوميًّا، فهناك 4 مليون سلاح مرخص و32 مليون سلاح غير مرخص. 4 في المئة من جرائم القتل يتم ارتكابها باستخدام المسدس”.
وفي السياق نفسه نشر الشرطي المتقاعد، عيسى ألتون، دراسات حول التسليح الشخصي.
وأفاد ألتون أن الأسلحة غير المرخصة تدخل تركيا عبر العراق وسوريا وإيران بطرق غير قانونية وأن الرشاشات ترد عبر سوريا على وجه الخصوص قائلًا: “هناك تزايد سريع في التسليح الشخصي عقب المحاولة الانقلابية، بل أن هوس التسليح تفاقم لدرجة أن بعض الصحف تنشر إعلان أسلحة في صفحتها الأولى. استخدام السلاح رائج جدًّا في العنف الأسري”.
وأضاف ألتون أن حيازة السلاح لا تتطلب الحصول على تقرير نفسي قائلًا: “يكفي الحصول على تقرير طبيّ من الوحدة الصحية. لا بد من تجاوز الثامنة عشر وتقديم سجل جنائي والتقدم بطلب إلى رئاسة المنطقة لحيازة بندقية”.