أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن تم اقتراح العودة إلى اتفاق أضنة، على كل من تركيا وسوريا.
بعد اجتماعه مع نظيره التركي هاكان فيدان، في المعهد الدبلوماسي الحكومي في موسكو،
قال سيرجي لافروف في إشارة إلى عملية التطبيع بين تركيا وسوريا: “لقد نقلنا مسودة خارطة الطريق إلى جميع زملائنا في يونيو من هذا العام. يتم تقييمها حاليًا، والاتصالات مستمرة للوصول بهذه المسودة إلى حالة مقبولة بشكل عام حيث يمكن الموافقة عليها”.
وأضاف لافروف: “في اتصالاتنا غير الرسمية، اقترحنا العودة إلى الفلسفة التي كانت سائدة عند توقيع مذكرة أضنة عام 1998. ونصت هذه الاتفاقية على القضاء على أي تهديد إرهابي، حيث يكون لتركيا الحق في إرسال عناصر مكافحة الإرهاب إلى عمق معين من الأراضي السورية بموافقة دمشق. هذا الاتفاق لا يزال ساري المفعول ولم يقم أحد بإنهائه”.
وأكد لافروف أن إحدى المشاكل التي تحول دون التطبيع بين سوريا وتركيا هي الأنشطة غير القانونية للولايات المتحدة على الأراضي السورية.
وأنهى لافروف تصريحاته قائلا: “الولايات المتحدة هي التي غذت بشكل حاسم النزعة الانفصالية للمنظمات الكردية المتطرفة، والتي يصفها الأتراك بأنها تهديد لأمنهم، لذا فإن هذه العمليات مترابطة”.
وتصر دمشق على انسحاب كامل للقوات التركية من سوريا من اجل تطبيع العلاقات مع أنقرة.