أنقرة (زمان التركية) – قالت وزارة الخارجية التركية إنها تتابع عن كثب الصراعات بين وحدات حماية الشعب والعشائر العربية في دير الزور شرقي سوريا.
وذكرت الوزارة أن سبب الصراعات هو محاولة الوحدات الكردية المنتمية لحزب العمال الكردستاني السيطرة على الشعب السوري بالمنطقة، مطالبة “بضرورة رؤية الهدف الحقيقي للمنظمة الإرهابية”.
وأشار البيان إلى أن “هذا التطور يعد مظهراً جديداً لمحاولات التنظيم الإرهابي الهيمنة على شعوب سوريا القديمة من خلال استخدام العنف والضغط عليهم وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية”.
وأضاف البيان: “نأمل أن يرى ذلك مناصروه المنظمة الإرهابية التي تريد إخفاء أهدافها ونواياها بالادعاء بأنها طرف فاعل في الحرب ضد داعش، دون مزيد من التأخير ودون التسبب في مزيد من المعاناة للعناصر القديمة في المنطقة بما في ذلك الأكراد السوريين”.
واندلعت اشتباكات يوم الأحد بعد اعتقال قوات سوريا الديمقراطية رئيس مجلس دير الزور أحمد الخبيل الملقب بأبو خولة.
وكان أبو خولة أيضًا أحد القادة البارزين في قوات سوريا الديمقراطية التي أنشأتها الولايات المتحدة، والتي شكلت أساس وحدات حماية الشعب الكردية.
وأرسلت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات إلى دير الزور شرقي سوريا لقمع انتفاضة العشائر العربية، في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بمشاركة عشائر عربية أخرى في المنطقة.