أنقرة (زمان التركية) – قال الأمين العام لبلدية إسطنبول الكبرى، بورا جوكتشا، إن 200 ألف مبنى مصنفة على أنها “عالية المخاطر”، في حالة حدوث زلزال محتمل في المدينة الكبيرة.
وقال جوكتشا: “بينما تضاعف عدد المساكن والسكان في إسطنبول تقريبًا بين عامي 2002 و2022، فإن معدل المساكن الاجتماعية التي بنتها شركتي TOKI وEmlak GYO يبلغ 5 بالمائة فقط. وهذا الوضع يقلل من فرصة وصول الطبقة المتوسطة إلى مساكن للإيجار أو البيع ويؤدي إلى تفاقم أزمة السكن للمحرومين.
وفي إشارة إلى أن المواطنين لم يتمكنوا حتى من العثور على استئجاؤ مساكن مستأجرة لإخلاء مبانيهم الخطرة، أضاف جوكتشا: “عندما نضيف إلى ذلك بيع وتأجير العقارات للأجانب والطلب على المساكن المحدودة من السكان القادمون من خلال الهجرة، نجد أن مواطنينا أصبحوا غير قادرين على العثور حتى على منزل مستأجر لإخلاء مساكنهم المحفوفة بالمخاطر”.
وشدد جوكتشا على أن أولويتهم الرئيسية في مشكلة الإسكان ليست فتح الأراضي العامة للتنمية لتشييد المساكن الفاخرة، ولكن تحويل المناطق التي تعاني من الحرمان ومستويات المعيشة المنخفضة. وأوضح جوكتشا أن في إسطنبول حوالي 1.2 مليون مبنى.
وفي السياق ذاته، أفاد خبير الزلازل الياباني، يوشينوري موريواكي، في حديثه مع سي إن إن التركية أن زلزال إسطنبول المرتقب قد تبلغ قوته 7.6 و 7.9 درجة على مقياس ريختر.
وأوضح الخبير الياباني أن أكثر مناطق إسطنبول خطورة خلال الزلزال هي مطار أتاتورك وزيتينبورونو وبويوك شكمجة وكوتشوك شكمجة وأفجيلار وفاتح بالجانب الأوروبي وتوزلا وبنديك والساحل البحري بالجانب الأسيوي.